أحيانا أشعر بالتعب من مشاهدة القنوات الإخبارية في العالم العربي. انهم يحاولون ايجاد اخطاء و عيوب لتجربتنا الديمقراطية لادانتها.
أجد هذا الاهتمام و الحريةفي بلدنا نظرا إلى أن معظم هؤلاء النقاد والصحفيين لا يمكن التعليق على سياسة وحكومات بلدانهم من دون الخوف على وظائفهم ، إن لم تكن حياتهم ذاتها.
أن الصحفيين لا يجرئون على تحليل وإيجاد خطأ انظمتهم الديمقراطية !!!!، في بلدان مصداقية الانتخابات فيها صفر, فهم يخشون حكوماتهم.
الأخوة والأخوات ، حكومتنا ليست كاملة. ديمقراطيتنا ليست كاملة. فالحكومة مثقلة بالفساد والقضايا الامنية. ولكن الحقيقة التي لا يمكن نكرانها دون خشية على حياتي. أن الصحافة يمكن أن تكتب و تنتقد الحكومة من دون اي خوف.
فالندع الصحفيين الاجانب بان ينتقدونا، فهم لا يستطيعون انتقاد حكوماتهم. و هذا لا يدعي للقلق . هي بالنسبة لنا مساعدة منهم لمواصلة التعاون مع جهود الحكومة لإعادة بناء هذه الأمة العظيمة لمواصلة تطويردولة حرة ديمقراطية علمانية.