بعد ان عجزت القوات الامريكية المحتلة للعراق عن الخروج باي نتائج تظهر على الساحة اليوم بفتنة جديدة وهي
حراس الاحياء
في مدينة الصدر
\ \ \ \ \ \ \
تشكل مجموعة صغيرة من الرجال من ذوي الشعر الاشعث كانوا يجمعون بنادق كلاشنيكوف عند نقطة تفتيش في حي مدينة الصدر ببغداد جزءا من خطة لتعزيز سيطرة العراق على أحد معاقل مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة.
الرجال الذين يرتدون زيا أسود وقبعات كالتي يرتديها لاعبو البيسبول مطبوع عليها كلمة "سميرنوف" على نحو يتعذر قراءته ينتمون لاحدى المجموعات الاولى من حراس الاحياء الجدد الذين يخرجون للشوارع في الحي المترامي الاطراف في اطار برنامج تموله الولايات المتحدة.
وانتشرت وحدات دورية الاحياء المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسمى أحيانا "ابناء العراق" في المناطق التي تسكنها أغلبية من العرب السنة في العراق لتعزيز الامن ومحاربة مسلحي القاعدة.
وحراس الاحياء في حي مدينة الصدر هي المحاولة الاولى لتشكيل قوة كهذه في معقل ميليشيا جيش المهدي الموالية للصدر في العاصمة العراقية. وكان الحي الفقير الواقع في شرق بغداد الذي يسكنه مليونان لسنوات خارج سيطرة الحكومة الى حد كبير.
وتدفع القوات الامريكية لسكان محليين 300 دولار شهريا لحراسة منطقتهم وتفتيش السيارات بحثا عن أسلحة أو متفجرات.
قال قيس علي الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? 32" عاما" وهو واحد من أحدث مجموعة جرى تجنيدها لاجتياز برنامج تدريب أمريكي مدته ثلاثة أيام يشرف عليه جنود عراقيون في قاعدة أمريكية بالقرب من بغداد "أنا هنا لحماية الحي الذي أعيش فيه وحماية عائلتي وحماية بلادي".
وحراس الحي الجدد جزء من جهود أمريكية وعراقية لتعزيز سيطرة الحكومة على حي مدينة الصدر والحيلولة دون استعادة الميليشيا لسطوتها. وفقدت الميليشيا التأييد الشعبي وسط غالبية السكان في مدينة الصدر بسبب العنف والابتزاز.
وقال عباس كاظم موسى 41" عاما" وهو مشرف على نقطة تفتيش في جنوب مدينة الصدر "
تلقينا تهديدا من جيش المهدي... لكنا لا نبالي".
لاحظ اول الغيث مطر
وسوف نسمع في الايام القادمة التناحر من جديد في مدينة الصدر بسبب
فتنة
حراس الاحياء
وقال السارجنت فردريك ديوك وهو جندي أمريكي يعمل مع جنود عراقيين في تدريب حراس الاحياء "اعتقد أن الجزء الاكبر من البرنامج هو أن تتيح للسكان المحليين أن تكون لهم مساهمة فيما يجري في أحيائهم". وقال ديوك ان المرتب أكثر مما يتقاضاه السكان المحليون "في السوق المفتوحة مقابل زراعة عبوة ناسفة" في اشارة الى القنابل التي تزرع على الطرق وهي أكبر سبب لمقتل جنود أمريكيين في العراق.
وقال الميجر مايك همفريس وهو متحدث باسم الفريق القتالي باللواء الثالث الامريكي انه من بين 1300 هم اجمالي الحراس المقرر تجنيدهم جرى الى الان تدريب نحو 500 من الحراس الجدد.