كثيرا ما أتوه بين سطور الهوى و العشق و لا أعلم متى سأصل للصفحة الاخيرة
تظل جميع السطور متشابكة لا نقاط كي تنتهي و لا خواتم
ظننت أن الخاتمة تأتي بكلمة أحبك و ينتهي الأمر....
أو أن الخاتمة تأتي بعقد مكتوب في ورقة رسمية أو مع نهاية عقب السيجارة ، بعد أن ننتهي من مراسم دفن اجسادنا في سطورنا و لأنها ليست هذه هي النهايات المنشودة فقررت أن أغلق الكتاب بل و أن أحرق المكتبة كاملة حتى أخر سطر فيها.
لم يعد هناك أي شيء مكتوب يستهويني و لا أية سطور تغريني كي أبحر فيها
لكني لازلت عبدا للسطور و للحب...
لا أريد أن أبحث عن المزيد من الصفحات لكني بحاجة للبحث فأنا دائم الترحال كما الأرض.
***
تأتي الدنيا بفصولها الغجرية في تقاسيمها.....
و أظل أنا نفس الشخص مهما تعاقبت الفصول و توالت الذكريات
و نفسه أيضا مع تلك الورقة الخريفية التي تتراقص على همس الهواء
و نفس الشخص حتى حين تبكي السماء...
و نفسه حين تغني الدنيا و تلقي بكل الورود على أرضيتنا الجافة
و نفسه حين تلتهب افئدتنا مع سحب الصيف و أغاني الشمس العنيدة
أنا نفس الشخص الذي يبحث عن أنثى تكون نفسها مهما توالت عقارب الساعة على نفس الحائط.....
و تأتين أنت من بين ركام السطور المكوم أمامي على الطاولة كفصل واحد خالد لا يتغير..........
تاتين أنت لتنهي كل السطور و كل الفصول..........
و لأعرف معنى الثبات ، بعيدا عن فكرة الدوران في فضاء الصمت
و أحبك<!--IBF.ATTACHMENT_296405-->