قيادة عمليات كربلاء في اعلانها عن النجاح الهائل التي حققته لحماية الزوار في الزيارة الشعبانية حيث اتجهت الملايين الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء ميلاد الامام المنتظر (عج). حيث أن وزير الدفاع قد اثنى على الجهود التي يبذلها رجال الامن لحفظ الامن حيث لم يشهد اي اختراق أمني والحمد لله. وليس هذا فقط قد اثنى المحافظ وأعضاء المجلس البلدي الجهود التي قدمها رجال الامن وكل الجهات التي تعاونت معهم حيث تم نشر 21000 من رجال الامن الذين أثبتوا جدارتهم في المقدرة للتصدي لكل عمل أرهابي مشين. وأن هذا لمثال أخر على أن يوميا يشهد بلدنا تقدما في مختلف جوانب الحياة ومدى مقدرتهم على لزم زمام الامور رغم التحديات والصعوبات التي يواجهها البلد.
رغم أن الزيارة كانت مليونية حيث أكثر من مليون مشارك في هذا الزيارة. لكن مدينة كربلاء شهدت مشاركة كبيرة و واسعة النطاق حيث شملت خطط لتوفير الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي. هذه الخطة كانت ذات أهمية خاصة نظرا لارتفاع درجات الحرارة في نهاية الأسبوع الماضي وخلال الزيارة.
الأخوة والأخوات ، أن الجهود التي بذلتها و ما زالت تبذلها قوات الامن العراقية للحفاظ على أمن المواطنين و سلامتهم وتوفير افضل سبل العيش والحفاظ على حريتهم و ممارسة عقائدهم بأمان. وهذاالعمل الايجابي من حفظ الامن و ردع الارهاب لايتم وينجز الا بجهود الخييرين من ابناء الوطن وتعاونهم مع حكومتهم.
فما علينا الا أن نثبت للعالم أننا لا نزال عراقيين لا مجال للطائفية و الحقد بيننا نحب ونساعد بعضنا البعض وأننا لسنا قادرين فقط ، ولكنها على استعداد كامل لبذل كل ما نملك لدحر الارهابيين. لا بد لنا من الدعم والتعاون مع قواتنا الأمنية في جهودها للحفاظ على مجتمعاتنا ومنازلنا امنة. ومن الواضح أن حياتنا افضل اليوم مما كانت عليه قبل ثلاث أو اربع سنوات. لا يزال يتعين علينا القيام بما به مجال للتحسين من أوضاعنا أكثر فأكثر؟ بالطبع! في الشهر القادم لدينا مناسبات دينية أخرى وبالاخص الزيارات الواجبة في شهر رمضان ، هذا الشهر الفضيل. لذا علينا ان نكون في حالة تأهب للحفاظ على الامن واعطاء هذا الشهر رونقه. لا بد لنا من الاستمرار في التحلي بالصبر و كذلك التعاون مع قوات الأمن ودعم حكومتنا فمن واجبنا الاخبار عن كل عملية مشبوهة خصوصا مع حلول شهر رمضان لاكمال الفرحة في نفوس أبنائنا .