اهفو اليك
كجناح فراشة في المساء
ابتل بالماء
تتسارع خطواتي كانفاس وليد
لاينام
كالظل عندما تاكل نصفة سحابة
جثمت على عيناة
اكاد ارتطم بوعي
استنفر كل شعوري فاستدير على ماهيتي
لعلي اتحسس بوخزت ذكرى
عبرت على اهدابي
التي اوغلت في متاهاتي
او كالطفل عندما تتعلق شفتية بامراءه لم تكن الا كلوحة تركها القدر
بين الاوقات الضائعة
سكوني يقتلني يلتهم نصف الوعي
كرموش عيون السنابل عندما يوقضها الريح
كافكارك الثكلى
المرتعشة كاطراف اوراق القصب
في ليلة شتاء ممطرة
او كراس طير يشكو من ضوضاء جناحيه
اراك من بعيد كالصوان
على جرف يتامل المد
او قطرات المطر
اديم التامل
فاراك هاانتي كالموجة العمياء تحملها السنت الريح
فكل مادنوت يذيب شعوري فاعلن قراري ان لااتقدم الى الامام
لانك خطوتي الاخيره
وقدمي المائل الى الشحوب