2009الجمعة 27 مارس
الهاجس الإسرائيلي الأكبر وصول حزب إسلامي توأم لإيران للسلطة المصرية
كتبالصحفي (ألوف بين) في الملحق الاجتماعي في صحيفة(هآرتس) الصادرة يوم الجمعة تلخيصشامل لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، الذي مضى عليه ثلاثين عاما ويقول الوف:" مضىعلى توقيع السلام بين مصر وإسرائيل ثلاثين عاما، الذي يشكل القاعدة الأساسيةللاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يتمثل في قبول إسرائيل كدولة جارة شرعية فيالعالم العربي، إلا أن هذا السلام لم يأتي حتى اليوم بتقارب حقيقي بين الشعبين،وفقط هناك علاقة بين السياسيين، وشخصيات رفيعة المستوى، ورجال أعمال الذين أقامواعلاقات لعدة سنوات".
وأضاف:" يرفض حسني مبارك بالرغم من مضي 28 عام لتوليهرئاسة الجمهورية المصرية زيارة إسرائيل، وأعرب عند زيارته الأولى لإسرائيل والتيكانت للمشاركة في جنازة يتسحاك رابين، بأنها زيارة ليست سياسية، بل زيارة لتعبيرتقدير لصديق له قُتل".
وأشار (الوف بين) توجه كافة قادة إسرائيل إلى مصر منمناحيم بيجين حتى ايهود اولمرت، الذين لم يضيعوا فرصة زيارة مصر وتبادل الآراء معالرئيس المصري، ما عدا يتسحاك شامير الذي لم تتم دعوته إلى مصر، وفي حال اقترحواعلى القادة الإسرائيليين أن يطلبوا أمنية واحدة ووحيدة أن تتحقق، لا شك بأنهمسيختارون إطالة عمر الرئيس المصري حسني مبارك".
وتسائل(الوف بن) " ماذاسيحدث في اليوم الذي سيحتفل حسني مبارك بعيد ميلاده الواحد والثمانين، والذي سيصادفبعد عدة أسابيع؟ فهو لن يبقى في السلطة للأبد، لا يوجد هاجس إسرائيلي أكبر من وصولحزب إسلامي توأم لإيران للسلطة في مصر، والذي سيقلب مصر من جارة هادئة إلى مسخمُهَدد، والتحدي الكبير للقادة الإسرائيليين خلال السنوات القريبة، سيكون كيفيةتأمين نقل جزء من علاقات السلام مع وريث حسني مبارك، على أمل أن يمتلك طابع حسنيمبارك نفسه
".