كيف جئتِ إليّ؟؟..
لم أكن أتوقع حضوركِ..لم أرتب أموري لإستقبالكِ..!!
جلستِ أمامي بهدوء متقن،و نظرات ساحرة،..و إبتسامة خفيفة و موزونة..
كُنتِ المرأة الوحيدة التي تمنيتُ أن أضحك و أبكي معها...
كنا نفهم بعضنا بصمت جميل......
كان حضوركِ يوقظ رجولتي......
كان عطركِ يغريني و يدخلني مرحلة الجنون...
و عيناكِ كانتا تجرداني من كل أسلحتي الرجولية..
كان الزمان يركض بنا من موعد إلى آخر...
و الحب ينقلنا من عذاب إلى آخر.....
و كُنتُ أستسلم لحُبكِ رغم الألم....
حُبكِ كان قدري..فهل من قوة تقف في وجه القدر.؟؟؟
كان حبكِ يجرفني بسحره و كبريائه،و يأخذني إلى أبعد نقطة من اللانهاية..
تلك النقطة التي يكاد ينتهي عندها الحب بالموت أو الجنون..!!!!
كُنتُ أحس دائماً و أنا برفقتكِ أني :
حبيباً و عدواً في نفس الوقت.....
حراً و مقيداً في نفس الوقت....
سعيداً و حزيناً في نفس الوقت...
ألا تشفقين عليّ و تجيبيني على هذه الأسئلة الكئيبة،التي عقدت معي هدنة إن لم أجب عليها ستقضي عليّ!!!!!!
ألا تُهِمُكِ حياتي..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟