اللهم صلِ على محمد وآل محمدوعجل فرجهم والعن عدوهم
ليس عارا على المرءان يعدل عن رايه ادا كان باطلا ولكن اكبر العار ان يتعمد الانسان
لرايه او فعله الخاطئ ضاربا بالقيم الانسانيه عرض الحائط
ان التحول نحو الصواب ربما يكلف المرء وضعه المادي والاجتماعي وربما الوقوع في حكم الاعدام
لكن بحث الانسان عن الحقيقه عبر الاطلاع على التاريخ وتخليه عن ميل هواه الى راي معين يجعله في طريق الصواب
لذلك كانت البصيرة والهداية التي اهتدى اليها(الحر الرياحي) اكبر دليلا على انفتاحه على راي سيد الشهداء(اباعبدالله)
فقدتحول الحر من مزعزع لخيام الحسين عليه السلام الى مستشهد بين يديه
حيث يقول(اني اخير نفسي بين الجنة والنار والله لااختار على الجنة شيئا ولواحرقت)
فجاءته البشرة من الامام الحسين عليه السلام بقوله(ابشر ياحر بالجنه)
فسلام على التائبين والسائرين على نهج الحسين عليه السلام ورحمة الله وبركاته
نسئلكم خالص الدعوات
الحـر