* ما موقفك أيها القارئ العزيز ؟
* هل تحمد الله سبحانه وتعالى أن عرفت الحقيقة ؟
أم تتمنى لو عشتً في غفلتك حتى تحافظ على تلك العلاقة
التي منحتك الراحة النفسية بوجود ذلك الخلّ الوفي " المزعوم "؟
أم أن تكشف تلك الأقنعة وظهورها على حقيقتها حصانة لك
من الله قبل أن تقع في أشياء أشد صدمة لروحك الصادقة ؟
وجود الخل الوفي في عالمنا اليوم ربما قد يكون نادرا ً
لأننا مازلنا نرى هناك وفاء لأصدقاء لنا ولو خـُليــّت لقــُلبت
والوفاء صفة رائعة ويستحق منا الحب والإحترام من يتصف بها
ومؤلم بالفعل ان تتخذ لك صديقا تجد عنده هذه الصفة ويحتضنك بكل مافيك ليشعرك بالأمان ويكون صندوق اسرارك ورفيق دربك في كل الظروف ويتحول كل ذلك الى الوفاء الى الغدر في لحظة
واعتقد عزيزي
انني foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الله سبحانه وتعالى على انه عرفني حقيقته
بدلا من اعيش في وهم او ان ابني له في قلبي تلك الثقة
التي لايستحقها
واما ان اعيش في غفلة لكي لاافتقد تلك الراحة النفسية بقربه
فاعتقد ان هذا الكلام غير صائب
لأنه إن عاجلا ام آجلا ستصيبني صدمة نفسية
حين اكتشف ان ذلك الصديق لم يكن في حياتي سوى
أكذوبة صنعتها وصدقتها
سلمت يداك عزيزي
على هذا الموضوع
وعذرا للإسترسال والإطالة
مع ارق تحياتي لك