جميعنا نعلم أن تأثير الارهاب قد تلاشى خلال الأشهر الماضية. كما أنهم قد فقدوا سيطرتهم على زمام السلطة ، وبدأوا في لملمة أشلائهم في البحث عن طرق أخرى لإحداث الفوضى ونشر الرعب بين العراقيين. أخواني أن الجماعات الارهابية تواصل تجنيد الأطفال الابرياء لتنفيذ هجماتها .
قال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء قاسم عطا ، في بغداد ، تم اعتقال ثلاثة أطفال من الاشبال من تنظيم القاعدة. وأوضح عطا أن قيادة عمليات الكرخ ألقت القبض على ثلاثة ارهابيين من الاشبال من تنظيم القاعدة في بغداد أضافة الى ستة اخرين حيث تم تدريبهم في تموز / يوليو. واضاف عطا ان تنظيم القاعدة بعد أن فقد قدرته السابقة على تنفيذ عملياته فقد بدأ يركز على استخدام طريقة اخرى وهي تجنيد الأطفال ، والنساء غير المتزوجات والمطلقات وكذلك من الأميين مقابل مبلغ زهيد للغاية عن كل عملية تنفذ حسب اعترافات أحد هؤلاء الاطفال 80 $ عن كل عملية ينفذونها.
خلال السنوات الماضية ، كان هنالك العديد من الأطفال الذين لقوا مصرعهم على يد المجموعات الارهابية أو المتمردة ، سواء بهجمات العبوات الناسفة ، او بالسيارات المفخخة و كأنها عملية مقصودة لاستهداف الاطفال .
شهدت الفترة الماضية العديد من عمليات خطف الاطفال على مدى السنوات الست الماضية ، وغالبا ما يكون السبب هو للحصول على فدية أو غير ذلك ، و قد وصفت وسائل الاعلام ان قواتنا الامنية قد قامت بانقاذ العديد من الاطفال. لكن أختطاف الاطفال لا يزال يشكل ظاهرة مؤلمة و مريرة حيث استغلالهم لتنفيذ خطط الارهاب الدنيئة. وفي هذا الصدد ذكرت صحيفة اصوات العراق في 28 تموز / يوليو :
أن القوات الخاصة يوم الثلاثاء قامت بالافراج عن طفلة من خاطفيها في وسط مدينة العمارة ، وفقا لمسؤول في الشرطة المحلية. ان "قوات خاصة من الشرطة في شعبة طوارئ ميسان قامت بتحرير طفلة من خاطفيها في وسط مدينة العمارة في ضوء معلومات استخباراتية" لموظفين حسب ما أفاد به العقيد صادق لصوت وكالة الانباء العراقية.
أنه لخبر محزن للغاية كيف يجرؤ هؤلاء الاشرار على أستغلال و أجبار هؤلاء الفتية من شبابنا على القيام بأعمال إرهابية ضد الابرياء من بنوا بلدهم لكن لا حياء لمن لا حياء له من أصحاب القلوب المتحجرة الذين أرتضت لهم ضمائرهم تدمير وتشريد هؤلاء الفتية و ضياع مستقبلهم . لذلك يجب أن نحمي أطفالنا من هؤلاء المجرمين . علينا أن نعلم أطفالنا كيفية محاربة هذه الأيديولوجيات المريضة التي يحملها البلطجية ونعمل ما بوسعنا من خلال التعاون مع قواتنا الأمنية و دعمها للحفاظ على أمننا و عوائلنا