بدأت القوات الامنية العراقية حملة لرفع الحواجز الكونكريتية من شوارع بغداد. لقد عانينا كثيرا من الهجمات الارهابية و فلسفة القتل والتكفير,لا يوجد شعب على الكرة الارضية ذاق ويلات الحروب والحصار ومن ثم الارهاب والفساد السياسي بأبشع صوره كما ذاقه شعب العراق الصبور
على الرغم من كل هذه الماسي فان شعبنا لا يزال شامخا و صامدا يحلم بمستقبل زاهر و بغد افضل, ولكني اود ان اقول بان تطور اي امة لا ياتي فقط من وجود حكومة و مؤؤسات حكومية تعمل لاجل خدة المواطنين, ان التطور الحقيقي و التغير ياتي من ادراك الشعب بانه يجب ان يكون جزءاً من الالية التي تقوم بالتغيير , بل على الشعب ان يكون فعالا اكثرمن الدولة لاجل تغيير الحال السياسي و الاقتصادي نحو الافضل.
ان بقائنا نتفرج صامتين سوف يعوق مسيرة التطور في العراق و لن يفيدنا في اي شي, لقد ولى زمن التسلط و التعسف و نحن الان نعيش زمن الحرية و من حقنا ان نشير الى المفسدين و المجرمين و ان نطالب بمعاقبتهم.
ان العراقيين اليوم بحاجة شديدة وماسة الى رفع الحواجز النفسية مابينهم و بين الحكومة السياسيين و علينا ان ندرك ان الحكومة وجدت لخدمة المواطن لذلك علينا ان نعمل ما في وسعنا لتسهيل عملها من اجل تطور البلد والا سوف يكون المواطن العراقي المسكين هو الضحية الاولى.
نحن على ابواب شهر رمضان الكريم احد اشهم الاشهر في السنة والذي يترقبه المسلمون بفرغ الصبر و بالطبع تجري في هذا الشهر الكثير من الفعاليات الاجتماعية و الدينية و بالطبع سوف تحاول العصابات الارهابية و المجرمين استغلال هذا الشهر الفضيل لاجل الحاق الاذى بالعراقيين اثناء الصلاة و الشعائر الدينية, و العيد فكلنا نعرف ان هذه هي صفات الارهابيين الجبناء حيث يتسهدفون المواطنين الابرياء اثناء الصلاة غير عابئين بحرمة الاسلام او حياة الابرياء من العراقيين.
ان هذا الشهر الفاضل يدعونا لرعاية حرمته و لان نستنفر كافة جهودنا لاجل حماية اهلنا ووطننا , علينا جميعا ان نتكاتف لاجل القضاء على الارهابيين و ابقاء العراق بلداً للسلام