قراة موضوع كتبة احد الاخوه في القسم الاسلامي عن حزب الله وشهدائة بلعراق وهم عراقيين طبعا
_____________________
كلنا نتذكرالمفاوضات بين حزب الله والبريطانيين حول الربيطانيين المخطوفين بالطبع من حق بريطانيا فعل كل ما بوسعها لتأمين سلامة مواطنيها، لكن هناك نقاطا مهمة وخطرة، عراقيا ولبنانيا وعربيا، تشير إلى مدى خطورة الإيرانيين ودول الجوار في المنطقة
فيكفي التذكير بأن السفارة البريطانية في بغداد قد تسلمت الأشرطة الخاصة بالمختطفين البريطانيين من أحد أعضاء البرلمان العراقي، كما أن حزب الله اللبناني يطالب بالإفراج عن أحد معتقليه الذي احتجز في بغداد، لا في لبنان!
والأهم من كل ذلك أن البريطانيين لم يفاوضوا الصدريين، أو حكومة المالكي، بل يفاوضون حزب الله اللبناني من أجل إطلاق سراح بريطانيين اختطفوا في بغداد، والسؤال هنا:

أين تبدأ حدود حزب الله وأين تنتهي؟

وما هو دور حزب الله في العراق، بل وفي منطقتنا ككل؟

وهذا أمر يذكرنا بقصة اختفاء الجندي الأميركي من أصل لبناني في بغداد، أوائل أيام سقوط نظام صدام حسين، ومن ثم ظهوره في لبنان!

فما الذي كان يفعله قيادي بارز من حزب الله في بغداد؟ ومن كان يدرب هناك، وأين يذهب هؤلاء المتدربون، ومن أين أتوا أصلا؟ وما علاقة قيادي حزب الله بفيلق القدس الإيراني؟

والسؤال الآخر هنا:

ما هو دور حكومة نوري المالكي في العراق، والأمن الذي يتحدث عنه، خصوصا مع الانسحاب الأميركي، فكيف يقوم عضو البرلمان العراقي بتوصيل الشريط الخاص بالمختطَفين؟
أمر مريب ومزعج يظهر لنا ملامح العراق الذي تريده إيران في منطقتنا،لسناضدالاسلام كحكم بل لانريد للعراق يتحول إلى معسكر تجمع لمجاهدين من طهران و من لبنان ومن القاعدة وغيرها من العالم العربي،اوالاسلامي !

لايمكن ان ننكر قوة حزب الله وشجاعة رجالة وايمانهم واكيد هم مفخرة للامة ككل واللشيعة بلاخص فحجم ما حققوة عجزت كل الامة العربية عن تحقيقة لكن هناك توسع للحزب توسع اديلوجي واستراتيجي هناك انتشار عنقودي داخل العراق والخليج وحتى مصر بل وصل نفوذهم الى بلاد المغرب وصورحسن نصرالله منتشرة هناك وشعارات الحزب الشيعية خاصتأ


ما احببت ان اذكره هو بلنقاط اعلاة المطروحة للنقاش