يحل مانشستر يونايتد ضيفاً على تشلسي حامل اللقب الموسم الماضي في مباراة مؤجلة على ملعب ستامفورد بريدج غدا الثلاثاء وعينه على نقاطها الثلاث التي ستجعله في وضع مريح لاستعادة اللقب.
وكانت المباراة المقررة أصلا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لكنها تأجلت بسبب الثلوج التي غطت معظم مدن بريطانيا في تلك الفترة.
ويتصدر مانشستر يونايتد الترتيب العام بفارق 4 نقاط عن منافسه المباشر ارسنال.
وحقق تشلسي انطلاقة قوية في مطلع الموسم الحالي ورشحه النقاد للاحتفاظ بلقبه بسهولة في ظل البداية المتعثرة لارسنال الذي خسر مباراتين على ارضه، وإهدار مانشستر يونايتد العديد من النقاط بسبب التعادلات المتتالية.
بيد أن مستوى الفريق اللندني تراجع بشكل مفاجىء اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وفقد بدرجة كبيرة امكانية الاحتفاظ بلقبه كونه يتخلف عن مانشستر بفارق 15 نقطة ويحتل حاليا المركز الخامس غير المؤهل الى دوري ابطال اوروبا.
ولم يؤد انتقال هداف ليفربول ومنتخب اسبانيا فرناندو توريس والمدافع البرازيلي الدولي دافيد لويز الى تحسن في اداء الفريق الذي خسر لقبه بطلا لكأس انكلترا بخسارته على ارضه أمام ايفرتون بركلات الترجيح، كما أن توريس لم يسجل اي هدف في أربع مباريات خاضها في صفوفه في مختلف المسابقات.
لكن التاريخ لا يقف إلى جانب مانشستر لتحقيق الفوز في لندن، حيث فشل الشياطين الحمر في الفوز على ملعب ستامفورد بريدج في 13 مباراة وتحديدا منذ نيسان/ابريل عام 2002.
ولا يعيش تشلسي أفضل أحواله في ظل شائعات عن امكانية رحيل هدافه العاجي ديدييه دروغبا في نهاية الموسم الحالي إذ ارتأى مدرب الفريق الإيطالي كارلو انشيلوتي تفضيل الثنائي توريس والفرنسي انيلكا عليه في المباريات المقبلة.
واعتبر قائد تشلسي جون تيري أن فريقه بأمس الحاجة الى الفوز على مانشستر يونايتد لتعزيز حظوظه باحتلال المركز الرابع المؤهل الى دوري أبطال أوروبا ولاستعادة الثقة وقال في هذا الصدد "لا بديل لنا عن الفوز، وإذا قدر لنا ذلك، فإن هذا الأمر سيضع ضغطاً كبيراً على الفرق القريبة منا".