المهدي الغائب ويسوع المسيح
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرج قائم ال محمد
وبـــعد...
قد نص الإنجيل على إن يسوع بعد فترة ليست با لطويلة من لقائه با صحابه مع احتجابه عن المجتمع قد غاب عنهم أيضا فلم يعد يتصل بأحد منهم ولم يروه بعد ذلك بل احتجب احتجابا كليا عن البشرية وهذا المسار يمكن إن نطلق عليه اسم الغيبة الكبرى وهذا ما نعنيه أيضا للمهدي إذ لا ندعي أكثر من ذلك لانه قد غاب واحتجب احتجابا كليا بعد
انقضاء عصر السفارة ولم يعد يلتقي حتى بالمخلصين وما ثبت في سنة الله ليسوع فمن باب أولى يثبت لقائد اليوم
الموعود المهدي المنتظر (عج) ويمكن أن نسميها كبرى لسببين :
أ- لأنها شاملة حتى للخلص حيث نسمعه يقول) (سيقولون لكم هو ذا المسيح هنا أو هناك فلا تصدقوا.
لأنه احتجاب كامل وهذا ما ورد عندنا أيضا .عنهم عليهم السلام ( من ادعى الرؤية قبل الصيحة وخروج السفياني فكذبوه )
ب-لأن زمانها طويل جدا بالنسبة إلى الصغرى وهذا ما نشاهده في واقع الحال.فهذه الكلمات القليلة قد أو ضحت
لنا إن ليسوع غيبتين صغرى وكبرى وفيما يأتي نذكر بعض ما جاء في الإنجيل كمؤيدات للغيبة بمستوييها وأما بعد ذكر تلك المؤيدات فسوف نذكرما هي فلسفة تلك الغيبة عموما ولماذا هي على مستويين لاانها كبرى دون الصغرى
أو صغرى دون الكبرى هذا كله سنتكم به بعد ذكر الروايات المناسبة لإثبات الغيبتين من الإنجيل بعون الله سبحانه :
الرواية الأولى
(وبعد ما قام باكرا في أول الأسبوع ظهر يسوع أولا لمريم المجدلية).1
الرواية الثانية
(وبعد ذلك ظهر بهيأة أخرى لأثنين منهم وهما يمشيان منطلقين إلى البرية وذهب هذان واخبرا الباقين فلم يصدقوا ولا هذين ).2
الرواية الثالثة
(أخيرا ظهر للأحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام ).3
(ولقد كتبنا في ألزبور من بعد الذكر إن الأرض يرثها عبادي الصالحون )
أرجو أن ينال رضاكــــــــــــــــم .. شكراَ
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فيصل
