الاهداء ..
لكل الاخوة المغتربين عن الوطن
رسالة
كتبت له ..
انتظرك حتى تشرق شمس العودة .
فرد عليها ..
اؤوجل حبي حتى انجلاء غيوم الغربة .
وانا كتبت له من دمي
جدارية عشق لانهاية لها
فقرأ الجدارية والدمع وجـِل .... وقادني للنهاية
انتظار
انتظرته على مصاطب الزمن سنين
ولما عاد كانت معه اخرى وطفلين بعيون ملونة .
وحين انتظر الآخر
عاد بظهر كسير
وعصا تتكئ عليها كل السنون
وبعض ذكريات
قطار
ركب قطار الحب مبكرا فتعددت المحطات
لكنه لم يجد من ينتظره بالمحطة الاخيرة
فركب قطار الندم .
لحظتها خطف الندم منه ماتبقى له من حلم
لأنه تأخر بالعـــودة
فخسر الحب ومضى
وداع
ودعته على امل العودة سريعا ليبدئا حياة مشتركة
لكن الاقدار دفعته للعيش في معسكرات الاسر والاعتقال
فهشمت اخر صور الانتظار .
وهناك داخل زنزانته
كان يرسم على الجدار صورتها
فتخدش دموعه ملامح وجهها
صمود
قتل ابوه ..
قتلت امه ..
ماتت بقية العائلة ..
قرر الصمود مادام هناك وطن
وعندما مات الحب وقع شهادة وفاة للوطن وارتحل .
وفي رحيله خسر الوطن ابنا من ابناءه
كان يامل ان يراه بين احضانه ليمنحه الدفء
ولم يعلم بان الأحضان ان ماتت تبرد
وفاء
قالت لنفسها .. ثلاثين عاما وفاء بلا وطن .
قال الوطن .. ثلاثين عاما وطن بلا وفاء .
قالت وفاء.. ها قد عدت ياوطني .
سأل .. ماذا تحملين ؟
قالت .. دموعي علها تغسل احزانك ياوطني .
قال .. واين الفرح ياوفاء
قالت... ومامعنى الفرح ياوطني ؟؟
وكذلك
حينما تغفو النسور تشرع الثعالب بممارسة مكرها .
2-
وانا اخطو خطوتي الاولى صوب نبع ذاتي سمعت صراخا حزينا يمزق القلب وحينما حدقت مليا
في قبة السماء رايت قمرا عراقيا مضرجا بدمائه .
ومن دمه يصرخ الملكوت
3 - حينما سالت هدهدا عراقيا متقاعدا كيف حالك ؟ اجابني الفقر من امامي والنار
من ورائي فاين المفر؟
قلت.... الى الله المستقر
مع تحياتي لك ابعثها
وبعض دموع لسعت وجنتاي
مددت يدي لأمسحها
وسمعت صوت الوطن يصرخ داخلي
دعيها .....
انها غالية عندي
انها دموع الإغتراب