ام فلان

[امنيات ضائعة]

احبتي اعضاء منتدانا العزيز
حبيت تشاركوني رايكم في مو ضوعي هذا
وهو
في كل بيت عراقي تدخله تجد من النادر جدا جدا ان ينادي صاب البيت زوجته باسمها الصريح وخاصة بوجود ضيوف اقارباء كانوا ام اصدقاء
فهل هذا من باب الاحترام ام اعتبار اسم الزوجة شيئا مخجلا ان يعرفه القاصي والداني من الاقارب والاصدقاء
هل الزوج يخاف على مشاعر زوجته ويجعلها تفخر بان يناديها باسم اكبر ابنائها ام هي كلمة حق يراد باطل
بما معناه انه يحترمها اجل الاحترام
ولكن في نفس الوقت يخشى ان يعرف اصدقائه اسمها الصريح
اتمنى يكون النقاش موضوعيا
وبتجارب شخصية لحضراتكم

ههههههههه
نعم اختي
موضوع جميل جداً
انا اقول لك لماذا
وفي بداية الامر انا لست متزوج
ولست اعرف السبب الرئيسي
ولكن بصفتي رجلاً
لا ينادون لزوجاتهم بأساميهم
بسبب (الغيرة)عليهن
ان الرجل(يغار)ع زوجتة كثيراً
ولكن تكون بالمستوى المطلوب
لان تجاوزها يكون مملاً ومكروهاً
وان هذا من الامور الجميلة
التي من المفروض ان تفتخر بها المرأة
شكراً لك ولهذا الموضوع الرائع
وشكراً لجهودك
مع تحياتي

[شاطئ السلام]

غاليتي امنيات ضائعه
السلام عليكم
سبب عدم مناداتهم لزوجاتهم الا بأسماء ابنائهم هي
اولا -من باب الغيره عليها وهذه حاله جدا ساميه لأن غيرة الرجل على زوجته ايمان
ثانيا - من باب الاحترام لان الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ان تكنى المرأة بأم فلان حتى ولو لم يكن لها اولاد ولكني لاأذكر الحديث بالضبط
اما ان يناديها بأسمها او اي اسم ثاني جميل هو يختارها لها تكون بينهما الاثنان وهذه اجمل حالات الحب بين الزوجين
شكرا غاليتي على الدعوه وعلى طرحك الجميل
سلمتي
تحياتي

[ابو فاطم]

بالفعل غيرة الرجل على زوجته هو السبب الاول
خصوصا نحن شعب عربي مسلم
وعادة العرب انهم يتصفون بالغيرة على اهلهم وزوجاتهم
اما انتقاص من شانها او جرح كرامتها
فهذا لا يجوز
ولا يرضى الزوج المحب لزوجته وام اولاده ان ينتقص من كرامتها في كل الاحوال ...

شكرا لطرحكم الجميل
وجهدكم الكريم
لكى مني اختي خالص التحية والتقدير

[ابو ابراهيم الخزرجي]

اولا ان الرجل العربي المسلم لا يحب ان ينادي زوجته باسمها امام الاغراب وثانيا يحب ان يناديها باسمها امام اولاده واقربائه القريبين منها اخوها امها واختها خالها عمها عمتها لكي يعلموا محبته لها وتقديره لها وحقا يقال احب ان اناديها باسمها لاني اشعر بالامان معها واجد الراحه في مناداتها ولكن امام الغريب اناديها بكنيتها لاني اغار عليها. وتبقى الزوجه هي النبراس الذي ينير البيت في كل الاحوال والشمعه التي تذوب في اسعاد اهل البيت والله يكون في عونها .شكرا لك على هذا الطرح الجميل تحياتي وخالص الامنيات ودمت

[همزة وصل]

السلام عليكم
أنااعتقد انها من باب الانانيه المفرطه التي يتصف بها الرجل الشرقي وهي نتاج طبيعي للازدواجيه التي نحملها في شخصياتنابشكل كبير انها تجسيد لصراع الانا في داخلنا وهي صرخه مدويه تفظح المجتمع الذكوري الذي نتمسك به أنهاسلب لاستحقاقها الأنساني فعندما نناديها بكنيتها ليس من باب أحترامها بل من باب أن نظهر للأخرين مدى تحظرنا وتهذيبنا.وألى بماذا نسمي رجوعنا الى حقيقتنابمجرد ان يخرج ظيوفنا (أنها كوتا أنتخابيه)في مجتمع الكوتات...................................
مع تقديري وتقبلي مروري بلطفك

[ملكة الرعب]

شكرا

كيف يمكن ان يكون من باب الانانية المفرطة يا اخ همزة وصل اذا كان الرجل نفسه يكنى بنفس الكنية ..
يعني الزوجة ام علي والزوج ابو علي مثلا حتى لو لم يكن هناك طفل اسمه علي ..
وهذا دليل على الاحترام المتبادل بينهما وانهما نجحا في خلق بيت الزوجية المثالي الذي يكون فيه الاطفال عمادا له ..
الرجال قبل الزواج يسمون باسمائهم اما بعده فيحصلون على كنى بمجرد دخولهم عش الزوجية في اشارة مجتمعية الى انهم محبوسون في القفص الذهبي ...وهذا ينطبق على المراة كذلك ..
ولهذا فكنية الزوجة هو دليل احترام ورفعة وليس حط من شانها او انتهاك لخصوصيتها ...
تحياتي لكم وعذرا على الاطالة