رياحُ الشوق ِ تاتيني
من المشرق من المغرب
وتغويني
رياحُ الوصل ِ للذكرى تُهاجمُني
وفي مقلتي دمعة ٌ حيرى
تُعاتبُني وتسقيني
خمرا ً من مرارةِ الايام
وتعصرُني وتَرويني
تُهدهدُ الطفلَ في قلبي
تُمازحَهُ ...تُداعبهُ.... وتُرديني
صريعاً بين ان اخطو..
واجثو.. فوقَ جدار الصمتِ
أ ُمزقهُ...
صراخاً علهُ يُحيني
صراعٌ يقتل الاشواق... ويمنحُها
صك الادمان ِ للماضي
ويُنهيني
جناحاتٌ تطيرُ بي
تحلقُ قُربَ العناوين ِ
تحلقُ... فوقَ يرعاتِ الموتِ
ترف.. بقوة ٍ حيرى ..وتُدميني
تُشلُ حراكَ الروح ِ.. وتُحرقـُها
تسدُ نبعَ شرايني...
رياحُ الشوق ِ... ساقتلـُها وامحقـُها
وابحثُ عمّن سينجيني
من السجان ِ.. ومن قيدهِ
ومن كل البراكين ِ...
رياحُ الشوق ِ.. لن ترهبني
فانا المعطاءُ.. وانا الثوار..
وانا الصادُ والسين ِ
انا ابنُ الحرةُ الدمثاء
انا ابن الطفِ والدين ِ
بحبر قلمي