... وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ، وَمن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ، قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3) [سورة الطلاق].بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضا، فَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُحْمَدَ، وَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُعْبَدَ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمدُ بِما هَدَيْتَنا وَرَزقْتَنا وَخَلَقْتَنا وَفَرَّجْتَ عَنّا، لَكَ الْحَمدُ بِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِها عَلَيْنا فِي قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ، أَوْ خَاصَّةٍ أَوْ عَامَّةٍ، أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلاَنِيَةٍ، لَكَ الْحَمْدُ باِلإيِمانِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالإِسْلاَمِ وَلَكَ الْحَمْدُ باِلقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْمَالِ وَالأَهْلِ وَالْمُعَافَاةِ، وَلَكَ الْحَمْدُ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْناكَ رَبَّنا أَعْطَيْتَنا. إِلَهَنا أَحْلَى العَطَايا فِي قُلُوبِنا رَجَاؤُكَ، وَأَعْذَبُ الكَلاَمِ يا رَبَّنا عَلَى أَلْسِِنَتِنا ثَناؤُكَ، رَبَّنا ما أَحْمَدَكَ! وَما أَجْوَدَك! وَما أَرْأَفَكَ! وَما أَعْدَلَكَ! رَبَّنا ما أَجْزَلَ عَطَاءَكَ! وَأَجَلَّ ثَناءَكَ!
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً مِنْ عِنْدِكَ لِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَنَسْأَلُكَ أَنْ تَبْعَثَ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ مَنْ يَقُودُها لِتَحْرِيرِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..كلمات أراحت قلبي فأتشرف بوضعها بين اياديكم الكريمة أحبتيولاتنسوني من صالح دعاءكم