أبي العراق ومسكن طفولتي وذاتي
أتعبتني المسافات
أثقلني طول السفر
أجمع شتاتي لأعود
لأطفء حرائق أنتظاري
رافعاً أشرعتي ...
التي تأكلها السراب
وأصلي لريح ...
علها لاتكون صفراء
الى شواطئ الأمنيات
وأراقص حراكي ...
في حفلة وداع
تجتاحني أشواق ...
تنتظر الأنفجار
أحلاماً سرمدية ...
تتناسل بسرعة البرق
تنفذ الى أزقة القلب
تسبح في أغواره ...
تلملم أحلام الطفولة
تتصفح أسرارها ...
وتقرأ سطورها
حروف تحتفظ ببرأتها
تسكن أدق تفاصيل طفولتي
***
حينما آوى الى صومعة ذاتي
حينما تدمع
عيناي
تبكي عنادل
روحي
وحينما
اوي الى صومعة
ذاتي
كي اتحد
مبتسما
بهالة الكون البنفسجية
ارى وعلا
ذهبي اللون
يحرس اجنحة
بلابلي وعصافيري
ولون بؤبؤي عيني
يتحد بلون بؤبؤي
عيني حمامة
لنرسم معا
في قبة السماء الزرقاء
بيرقا ذهبيا
للحب للتسامح
وللعطاء
*****
أأبي العراق
قد عشتُ
أكثر
مما يجب
بعيداً
عنك .
فهل
من فسحةٍ
أتوسدها ؟
فسياط فراقك
لا زالت
تلسعني
وأنا ما عدتُ
اقوى
على هذا
الفراق
اللعين.
***
2-
أه ... يا عراق
كم
أتحسر
على
رؤياك.
تزداد
وحدتي إتساعاً
تتصحر
الروح
مع
كل
(بس تعالوا).
****
3-
وطني الحبيب
منذ
الاعدام
شنقا حتى
الموت
وأنا
ابحثُ عنك
في
مآقي الانبياء
وفي
أبنائك ألاوفياء
فهم
يقظون ... متأهبون
ولكن
بعيون
مغلقة !.
***
4-
يا عراق
يُبتلى
الآخرون بالاعداء
وتُبتلى
انت
بالابناء !.
***
5-
يا وطني
ليس
هناك من
يسبح بحمدك
إلا ...
الذين
لا زالوا
يداعبون كِسرة
الخبز
في
إستكان الشاي
المتلاطم
الحسرات.
***
6-
يا عراق
بينك وبيني
عشقٌ
حتى العبادة !
فأيُنا
العابدُ
وأيُنا
المعبود .
****
علي ابراهيم
الأحد ديسمبر 13, 2009 4:34