رحلةٌ عشقاً فراتية في رحاب العراق

[علي إبراهيم]

رحلة عشقاً فراتية في رحاب العراق

(كانت الرفعةَ والوقار)

..

قيلَ أنها كانت أميرةً من بابل، وقيلَ: بل من آشور!
هجرتْ عربتَها الملكيةَ المضمّخةَ بعبقِ التاريخ، حين تفشّى في بابل وباءُ "النحرِ بالسكاكين"! ، إلى أرضٍ يتطاولون فيها بالبنيانِ فرأتْ فيهمُ متَفشّياً وباءَ "النحرِ بانحدار النفوس"! ..

غادرتْ على عجلٍ حتى أدركتْهُ ، هو ، فأطرقتْ وابتسمتْ وعزَمتْ، ثم.. صمتتْ ! )
هو (لم يكن مسافرَ البدنِ رغم رحيله! روحُه هي التي كانتْ هائمةً لا يستقرّ لها حال..
قيلَ أنه ظنّ نفسهُ "أوتنبشتم"، وقيلَ: بل "كِلكامِش" !
حين اقتربتْ كان منهمكاً بملاحقة كلماتِه المتسرّبة.. عصافيرٌ مشاكسةٌ لا تتوانى عن الهروبِ من قفصِ سُطورِه..

كان يريدُ أنْ يسوّدَ ، بمداد روحهِ، آخرَ وريقاتِهِ اللاتي لم يرسلهنّ إليها ،
كان يعلمُها ستأتي.. حدَسٌ لم يفارِقهُ مثل احساسهِ الأزليّ بسَعْدٍ يلازمهُ أينما حلّ..
لذا فقد كتبَ لها على بابِ دارهِ إشارةً بيّنة: "أقولُ امْكُثي" !
يبحثُ عن أوراقِ شعرهِ التي ذبُلتْ واصْفرّت وقلمِهِ المفقودِ فيما لا يتذكّرهُ من حروبٍ وأسفار ،

يريدُ لكلماتهِ وسطورهِ أن تكونَ بهيةً كبهائِها حين تصِلْ..
متألقةً كتألّقِها يوم ستكلّمهُ أول مرة.
عذبةً كعذوبةِ رحلتِها الأسطورية،
يريدها تنسابُ كأنغامِ أغنيةٍ في صبحٍ نديّ..!)
هي: غريبةٌ عن أهلي وعن وطني !
هو: غريبةٌ روحي و.. على كفّيكِ أرى وطني نما، فتلاشى الرحيلُ !
هي: ربما حرّكتْ نسمةٌ بابلية ركودَ أيامِكَ.. غير أنّ قلمَكَ راسخٌ لن يضيع!
هو: تأخّرتِ ... وحين ذبحني انتظارُكِ من الوريد الى الوريد..
لم أنْـبس بـــ "آه" ..

رسمتُ تأوّهاتي على أوراقي واصطبرتْ! .. ألا تُجيبين !؟
هي: صمتي عميقٌ تنبعُ من غوره الحروف.. أنصِتْ إليه !
هو (رنا... ثم دنا...
كان أسداً لبابلَ وُلِدتْ من جديد!
اشرأبّ... تنفّس... ثم انتشى...
كان ثوراً مجنّحاً لنينوى لم يُعثَر عليها في مجاهل التاريخ!
لامسَ خيالُهُ ظلّها فثمِل ثم لم يُفِق ...
كان كـلكـامشَ الذي وجدَ إكسير الخلود ! )
هو: لكِ عندي ما تعلمينَ، ثابتٌ ويزيدُ ..
هي: لكَ عندي ما لا تعلم، والله يعلم..
هو (استمعَ الى سقسقةِ عصافيرِ الصباحِ في صدرهِ تشدو أنغاماً تختلطُ فيها أصواتُ فيروزَ مع ألحانِ موزارت وفيفالدي..

ثم انتبهَ الى نفسه، كان يحلّق عالياً مع سرب السنونو المسرع..
كانت الشوارعُ والأشجارُ تمرّ أمامهُ مسرعة..
حلّق السربُ عالياً فرأى المدنَ والانهارَ صارتْ ربىً وحقولاً وسواقٍ صغيرة، وكانا ،هو وهي، يلعبانِ عند ضفةِ الساقيةِ صغاراً !
لم يبالي بالسرب الذي كان يتجهُ شمالاً.. كان يريدُ أن يصلَ الى حيثُ كان حُلمهُ يدعوه.. بعيداً وراءَ المحيطاتْ! )

2009
30
كانون الثاني

اجمل رحله عشق من اجمل مرشد

الاستاذ والاديب على ابراهيم

وهو يتجول بنا باجمل قصص التاريخ العراقى

وها انت تتحفنا مره اخرى باحدى نوادرك الجميله

ولاول مره لا ادخل الى محرك البحث لانى واثقه انها اول مره

توجد مثل هذه الشمعات المضيئه فى منتدى الفرات

استاذنا الجليل

تحية احترام وتقدير لشخصك وقلمك

لك خالص تحياتى

[اميرة الورود]

سيدي الجليل

تتناثر الحروف أبداعا ً من شرفة قصرها ..

المطل على شاطيء خاص بها ،،

تتناول اللغة بين أناملكوهي تتمتع بالسكون والطبيعه ،،

سطورها كغصن متدلي من شجرة أبداعك ،،،

مبارك ٌ لنا قلمك الحر ،،

ولا نملك هنا..غير النظر بإعجاب..

والصمت والابتسام..

فالصمت في حرم الجمال جمال..

هنيئا ً لك هذا التميز،،،

وحمتكَ سماء تظللك..

احترامي لشخصك الراقي..

[فدك]

بينها وبينه ،بين الحلم واليقظة، بين الماضي والمستقبل.
كانت هناك إشراقات،تكهنات ، نبوءات ،وكان هناك نبض يتسارع
لمعرفة النهاية يبحث عنها بين كل الفضاءات المتزاحمة فوق شرفات الرحلة.
لم يكن حلماً معطوباً بل لايمكن إن يعطب أو تخنق إنفاسه
أوتصلب آثاره او تتناثر أشلاء همساته على عتبات الزمن.
كان متشبثاً بجذوره الممتدة عبر التاريخ فكان لونه أنصع وعبيره أزكى.
لله درك أستاذنا الموقر علي
حقاً سررنا كثيراً بهذه القراءة وتلك الرحلة .
كُن بخير وسلام.

[اشجان]

هــــو: يا أسطورتي الخالده ونبع حرفي وشريان حياتي اقتربي أكثر فللعمر مذاق آخر معك

تعالي ندون ملحمة ونغمس أنامل العشق بشهد الهوي تعالي وارسي على ميناء واجرفي أحزاني على شواطئ النسيان



هــي : سأبكيك عندما تحط سفنك بصدري وسأنزع حزنك عندما أتخلص من حزني الأبدي سألعق لسانك المهموم بكلمات لا بوح ولا حزن بعدها سأجعل نفسي مستودع لحزنك الذي لا ينتهي

هـــو : كم يشتاق صدري لحوافر كلماتك وصهيل البوح الطري تلوذ كل الكلمات خلف طيات المسمع تهمس تعالي وامرحي بجنان الروح فأنت الريم تتقافز مرحة برياض الروح


هــي : أي وسن لا يغفو على ذكراك فهو مخادع وأي حرف لغيرك هو جنون أنت وحدك من يستطع أن يفلت العقل من قيوده

هـــو : أنتِ وحدك من يُحرر الكلمات
________

دكتور علي ابراهيم
مُسلّمة أنت أصبحت لدينا يينا أنك المرجعُ والمُلهم لنا بالحرف
فبتنا نستشف من روائعك بوحا خجلا ومنك نتعلم

دوما اعتذاري لدكتوري على ما ألفظه هنا من جنون
دام لنا حرفك سيدي
ومداد الروح الذي يتشبع منه كل من يتأمل روائعك
مدائن تقدير لك

أشجان

[علي إبراهيم]

اجمل رحله عشق من اجمل مرشد


الاستاذ والاديب على ابراهيم

وهو يتجول بنا باجمل قصص التاريخ العراقى

وها انت تتحفنا مره اخرى باحدى نوادرك الجميله

ولاول مره لا ادخل الى محرك البحث لانى واثقه انها اول مره

توجد مثل هذه الشمعات المضيئه فى منتدى الفرات

استاذنا الجليل

تحية احترام وتقدير لشخصك وقلمك

لك خالص تحياتى

بلادٌ حُرَّةٌ تبلو حنينا
وتَحكمُ مُهجَتي شَدَّاً ولِينا!
وأشرعةٌ كأجنحةِ الكراكي
عَلَتْ شَدْواً ورَفَّتْ ياسمينا
وأذكُرُ مِن جِهاتِ الروحِ نورا
كأنّا في مشارقهِ رَبينا
شتاءاتٍ كأنَّ الصيفَ فيها
اذا ما الحُبُّ خالَطَها سخينا !
***
يالتني اعرف هل تصل لكم معاني ردي
سيدتي نور الشرق
النور الذي نور الليل في وحشة الغربة

أستعيذُ بعينيكِ . .
من وجعٍ يصطفينى . . ومنكِ . . !
و قد حط قلبي . .
على ضفتيكِ . .
فهل ..يستريح . . ! ! ؟

سماء المنتدى ملبدة دائماً بغيث إبداعك الجميل ..
أسعدني أن هطلَ بعضه في صفحتي ..
دمت ودام غيثك سيدتي نور الشرق
لك اسمى تحيااتي

[علي إبراهيم]

سيدي الجليل

تتناثر الحروف أبداعا ً من شرفة قصرها ..

المطل على شاطيء خاص بها ،،

تتناول اللغة بين أناملكوهي تتمتع بالسكون والطبيعه ،،

سطورها كغصن متدلي من شجرة أبداعك ،،،

مبارك ٌ لنا قلمك الحر ،،

ولا نملك هنا..غير النظر بإعجاب..

والصمت والابتسام..

فالصمت في حرم الجمال جمال..

هنيئا ً لك هذا التميز،،،

وحمتكَ سماء تظللك..

احترامي لشخصك الراقي..

إن أنس لا أنس خبازاً مررتِ به
يدحو الرقاقة لمح العين بالبصر
ما بين رؤيتها في كفها وردةً
وبين رؤيتها قوراء كالقمر
إلا كمقدار ما تنداح دائرة
في لجة الماء يلقى فيه بالحجر
ايها الاميرة لاحلى الورود

اميرة الورد الجميلة

أثرت الشجون بحضورك..
هن اربع وستوون عجاف أكلن ما قدمت لهن إلا قليلا..
عسى أن يكون هذا العام هو العام الذي أغاث فيه ..


دامت روحك مرتهنة بالجمال

الأبدع .. وجودك هنا اميرتي الفاضلة
بورك الخير فيك ودام وجودك

[علي إبراهيم]

هــــو: يا أسطورتي الخالده ونبع حرفي وشريان حياتي اقتربي أكثر فللعمر مذاق آخر معك

تعالي ندون ملحمة ونغمس أنامل العشق بشهد الهوي تعالي وارسي على ميناء واجرفي أحزاني على شواطئ النسيان

هــي : سأبكيك عندما تحط سفنك بصدري وسأنزع حزنك عندما أتخلص من حزني الأبدي سألعق لسانك المهموم بكلمات لا بوح ولا حزن بعدها سأجعل نفسي مستودع لحزنك الذي لا ينتهي

هـــو : كم يشتاق صدري لحوافر كلماتك وصهيل البوح الطري تلوذ كل الكلمات خلف طيات المسمع تهمس تعالي وامرحي بجنان الروح فأنت الريم تتقافز مرحة برياض الروح

هــي : أي وسن لا يغفو على ذكراك فهو مخادع وأي حرف لغيرك هو جنون أنت وحدك من يستطع أن يفلت العقل من قيوده

هـــو : أنتِ وحدك من يُحرر الكلمات
________

دكتور علي ابراهيم
مُسلّمة أنت أصبحت لدينا يينا أنك المرجعُ والمُلهم لنا بالحرف
فبتنا نستشف من روائعك بوحا خجلا ومنك نتعلم

دوما اعتذاري لدكتوري على ما ألفظه هنا من جنون
دام لنا حرفك سيدي
ومداد الروح الذي يتشبع منه كل من يتأمل روائعك
مدائن تقدير لك

أشجان

اليس هذا ماتريدهِ ايها الاديبة الرقية اشجان
هل انت معي



لولا الـدُّجى ما ضَحِكتْ نـجـمـة ٌ
والوصلُ لولا الصَـدُّ لم يُعْـشَـق ِ


كـلُّ العـصافـيـرِ عـلى شـُرفـتي
تــرنـو إلى حَـديـثـِـكِ الـشـَيِّـق ِ


فأيْـقـظتيني من سُـبات ِ الـمُـنى
وسـافـرتِ بيْ للغـد ِ المُـشـرق ِ


حـبـيـبـتي : إنَّ جـنون الهـوى
أجْـمَـلُ مـنـه بَـعـْـدُ لـمْ يُـخـلـَـق ِ


فـلـسـتُ بالـعـاقـل ِ إنْ لـم أكـُنْ
مجنونَ عـينيها السعيدَ الـشقي


ولسـتُ بالـناسِـك ِ ما لمْ أطـُفْ
حَـول َمَـغـانيـها ِ.. ولا بالـتـَّقـي
**
ايها الاشجان الرائعة: الذي ملأ روحي بالعبير هذه الساعة ، ليس رؤية عيون حبيبتي يا صاحبتي ، إنما : أريج روحك الطيبة ونسيم ذائقتك العذبة كمشاعرك ... فشكرا لك أيها العزيزة ، مع تمنياتي لبستان حياتك ، بربيع على سعة العمر .
لك اسمى اعتباراتي