((لتجدن اشدالناس عداوة للذين امنواليهودوالذين اشركو))ا

صدق الله العلي العظيم

بسم الله

لقدلعب اليهود على المتغيرات الدولية والاقليمية والمحلية في كل المواقع التي عاشوا فيهالخدمة قضيتهم حتى حصلوعلى مايريدون في فلسطين المغتصبة وهم مازالويلعبون نفس العبة في المستقبل لتزويرمصالحهم في المنطقة وتحقيقة مشروعهم الاكبروقاعدتهم الثقافية التي تمثل وتبرروجودهانها ايديلوجية التوسع احبائي والمناورات الصهيونية المسماة "نقطة تحول هي الأولى التي يشارك فيها جميع سكان الكيان الصهيوني ,في دلاله على طبيعة المجتمع الصهيوني العسكرية ,وأن لا مدنيين في هذه المستوطنة الكبيرة "إسرائيل" ,القائمة على الاغتصاب والاحتلال والقتل ,كما أن طبيعة المناورات قائمة على أن الخطر العسكري على الكيان , وصل إلى الداخل الصهيوني وكما قال نائب وزير الحرب الصهيوني متان فيلنائي ,أن أي حروب مستقبلية ستندلع في المنطقة ،ستجعل الكيان الصهيوني في مرمى صواريخ أعدائها

احبائي ان المجتمع الصهيوني لم يعاني من ويلات الحروب ,ولم يعيشها لحظة بلحظة وكان القادة الصهاينة يتبجحون ,بالقول نحن نذهب للحروب مع العرب لننتصر ,إلا أن تجربة المقاومة الفلسطينية واللبنانية ,قد كسرت هذه المعادلة العسكرية والأمنية الصهيونية ,في شن الحروب والاعتداءات على الدولة العربية ,ونقلت المقاومة الحرب وأثارها للداخل الصهيوني عبر أساليب مختلفة ,منها العمليات الاستشهادية وإطلاق الصواريخ ,الذي وصل إلى مناطق في عمق الكيان الصهيوني ,سواء كان ذلك شمالاً حيث قوة صاروخية متطورة وقوية لذا حزب الله ,والتي غطت جميع مناطق شمال فلسطين المحتلة خلال حرب صيف 2006 , أو جنوباً حيث المقاومة الفلسطينية لديها من القدرة على ضرب مدن رئيسية, في جنوب فلسطين المحتلة مثل بئر السبع وأسدود ,وهذا ما حققته كتائب القسام والمقاومة في حرب الفرقان الأخيرة ,وما نتج عنه من فقدان الصهيوني مفهوم الأمن الشخصي ,الذي كان يميز العيش في الكيان ,ويشجع عليه بدون خطورة وعناء وخسارة كبيرة .

المناورات الصهيونية تكشف بشكل واضح لنا عن أزمة حقيقة ,يعيشها الكيان الصهيوني ازمة وجود تضرب هذه الأزمة ,في صميم فكرة الوجود والبقاء والاستمرار ,في مشروع الاستيطان الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة ,ووصل الخطر على وجود الكيان مستويات مرتفعة ,بعد تراكمية من الأحداث الميدانية ,أثبت قوة المقاومة على الجبهتين الشمالية والجنوبية ,وعدم مقدرة الكيان الصهيوني ,على هزيمة المقاومة والقضاء عليها ,كما أن للتطور العسكري المتزايد للجمهورية الإيرانية ,وامتلاكها قوة صاروخية ضخمة ,ومسعاها لامتلاك السلاح النووي قد عجل بتنامي الشعور ,بأن الكيان الصهيوني يتعرض لخطر الانقراض ,وهذا ما تؤكد استطلاعات الرأي الصهيونية ,التي ترى في امتلاك إيران قنبلة نووية يعتبر نهاية للكيان الصهيوني ,وقد أعربه أكثر من 30% من الصهاينة على عزمهما مغادرة الكيان في لحظة إعلان إيران امتلاك قنبلة نووية في أحدث استطلاع للرأي داخل الكيان

يحتاج الكيان الصهيوني استعادة قوة الردع ,بعد أن لحقت به هزيمتين في حرب 2006 على لبنان ,وحرب 2009 على غزة حيث الفشل في تحقيق , العناوين البارزة والخطوط العريضة للعمليات العسكرية , وما حدث أن هزمت جيوشه , وبقيت المقاومة صامدة برجالها , وشعبها الذي ازداد التفاف حولها , فالكيان الصهيوني يحتاج استعادة ثقة سكان الكيان بجيشهم ,عبر ضربة خاطفة لأحد مراكز المقاومة القوية ,قد يكون ذلك في لبنان أو غزة ,عبر اغتيال شخصية بحجم السيد حسن نصر الله أو السيد إسماعيل هنية, وما يستتبعه ذلك من اندلاع حرب ورد قوي من المقاومة ,وان الكيان الصهيوني بهذه المناورات يريد أن يتفادى , نتائج وانعكاسات هذا الهجوم على المجتمع الصهيوني.

كما ان الكيان الصهيوني يبحث عن فرصة مناسبة ,لتوجيه ضربة للمفاعل النووي الإيراني, بالرغم من خطورة هذه الخطوة,على الكيان الصهيوني بل على المنطقة كلها ,والتي ما أن وقعت حتى يكون الكيان ,قد دشن أول فصول الحرب المستمرة عليه ,وهذا يتطلب من الكيان بجميع مكوناته الجهوزية والاستعداد ,لتلك المغامرة ويمكن أن نفسر المناورات في ذلك الاتجاه

يكون الكيان الصهيوني ,يستعد لإعلان يهودية الدولة ,وتطبيقها عملياً بعد إشارات الموافقة المبدئية ,من النظام العربي الرسمي ومن أقطاب سلطة رام الله ,ليقوم الكيان بعمليات ترحيل ,لأكثر من مليون ونصف فلسطيني ,إلى لبنان وسوريا والضفة المحتلة ولخطورة هذه الحماقة ,فأن الكيان يستعد لتبعاتها من خلال هذه المناورات ,وهذا يفسر عدم إشراك عرب48 في المناورات , والذي يمنحهم الكيان الجنسية ويعتبرهم مواطنيه !!!.
ومع ذلك فأن المناورات الصهيونية ,لن تزيد الجيش الصهيوني قوة ,ولن تصنع له رادعاً في مقابل الجحافل المؤمنة ,بالحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في فلسطين ,وان هذه المناورات ما هي إلا نفخ في صورة الجيش الصهيوني ,إلى وقف عاجزاً أمام تحقيق أي انتصار ملموس وواضح المعالم ,يستطيع أن يقنع فيه الصهاينة بقدرته على ضرب المقاومة وإنهائها ,وهم الذين باتوا يشعرون بالتهديد الحقيقي بعد كل حرب فاشلة ,يخوضها جيشهم فلقد ولى زمن انتصارات الجيش الصهيوني ,على الجيوش العربية الرسمية في ظل مقاومة الشعوب الحية ,
فالمقاومةالاسلامية المباركة مستعدة لكل الاحتمالات , وأكدت جهوزيتها لكل أمر طارئ فهي لا تأمن مكر اليهود ,ولا تخدعها التطمينات القادمة من العواصم المشبوهة ,ولديها من الحاضنة الجماهيرية من تستطيع ,أن تستوعب كل الضربات ,وتقوم من تحت الركام تطلب القتال وتحرض عليه ,فهل يقوى المجتمع الصهيوني على هكذا نموذجاً ؟


وقد رأت في المناورات الصهيونية التي تعد الاكبر تهديداً حقيقياًيتوجب مواجهته على ثلاث جبهات مدني وسياسي وعسكري, وهو ما اكد عليه حزب الله والذيفي المناورة الكيانية الصهيونية ـ نقطة تحول 3" الحلقة الثالثة في سلسلة بدأت عام 2007 الذي شهد تنفيذ «نقطة تحول 1"، وتواصلت عام 2008 مع "نقطة تحول 2".

ويؤكد الحزب ان الغاية المعلنة لهذه المناورات التي توصف بالعملاقة هيرفع حالة الجهوزية القومية الصهيونية وتعزيزها استعدادا لحصول مواجهة عسكرية تكونفيها الجبهة الداخلية جزءا من ساحة القتال.

وتؤكد المقاومة انه من الطبيعيأن تكون الاستعدادات متناسبة مع طبيعة التحدي وأن تكون شاملة لكل النواحي المطلوبةلمواجهة النيات والاستعدادات الصهيونية . وتضيف, يمكن تقسيم الاستعدادات الواجباتخاذها إلى ثلاثة مستويات: مدني وعسكري وسياسي. مدنيا، ينبغي رفع مستوى الوعي لدىالمؤسسات الأهلية كي يشكل ذلك حافزا لها للمبادرة إلى سد الثغر القائمة وتعزيزإمكاناتها لمواجهة أي عدوان مفاجئ يبادر إليه العدو،


((الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوالكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فنقلبوابنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوءواتبعورضوان الله والله ذوفضل عظيم))