**إليكِ أصبو**
ياليتني أصبو إلى الأحلامِ راجياً
قلبي على تلكَ الأحاديثِ يميلُ
قد بينت لي حُسنً الأنامِ كأنها
بدرُ الدُجى في ليل التمامِ قليلُ
قد فاحَ عِطرُها بالفضاءِ رحيقُها
تهيمُ نفسي مِن شذاها عليلُ
يا ليتني عند اللقاء أكون أنا
فأني الليث عند اللقاء قتيلُ
معزوفةٌ تِلك الترانيمُ صوتُها
عِند سماعِها لا أكادُ أكيلُ
تُقبل عليَ عند المساء بِسحرها
تتلو عليَ الطيب ثم تميلُ
يا ساحر الأرواح قُللي بربكَ
أأنت الملاك أم للقلوبُ رسولُ؟
قد رافقتني نسماتُها وعبيرُها
عِند المنام والصحو ليسَ بديلُ
الروح تعرفُ ما تريد تميزاً
بين الجمال والسِحر كالقنديل
ُذاك الوشاح المُخمليُ رِداُئها
كان المجد والخير لكلِ ذليلُ
ياقوتتين تحت الجبينِ ضيائُها
هل لي بِقُربِكَ يا ذا الجمالِ سبيلُ؟
ياقوتتين تضوي الشعابُِ بمجدِها
وتخون لون الكُحل كُل كَحيلُ
تغارُ مِنها الحمراء عِند شروقِها
وذاك لون الجمر على مُقلتيها يسيلُ
ياقوتُها يسقي الزهوربِلُطفِها
يا ليت شعري عن هواها يميلُ
إني وربي ما ارتجيتُ إنسيتاً
بل ارتجيت ُ ذاك الطيف والقنديلُ
هل لي بِقُربِك يا ذا الدلالُ سبيلُ؟
إن كان ذاك الحلمُ؟ رجوتكَ تكرُماً
إني بِحُكمِك راضياً متصبراً
عَللي أنالَ مِن عطفِك المنديلُ؟؟؟
********************
وسلامتكم
2005 عماد العراق