عزز أتليتكو مدريد موقعه في المركز الرابع بالدوري الاسباني لكرة القدم بفوزه على مضيفه أشبيلية 2/1 مساء أمس السبت (صباح اليوم الاحد بتوقيت جرينتش) في المرحلة التاسعة والعشرين من المسابقة.
واتسع الفارق الذي يفصل أتليتكو عن أشبيلية صاحب المركز الخامس إلى خمس نقاط حيث رفع أتليتكو رصيده إلى 50 نقطة من 29 مباراة خاضها في البطولة حتى الان ليصبح على بعد ثلاث نقاط فقط من فياريال صاحب المركز الثالث قبل لقاء الاخير مع ليفانتي اليوم الاحد.
وتمثل الهزيمة ضربة قوية لاشبيلية كما قلصت فرص الفريق في المنافسة على أحد المراكز الاربعة الاولى التي يشارك أصحابها في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وتقدم أتليتكو بهدف سجله ماكسيميليانو رودريجيز في الدقيقة 19 اثر تمريرة من زميله سيماو سابروسا ليضع الفريق في المقدمة على عكس اتجاه سير اللعب.
وسجل اللاعب الشاب دييجو كابل هدف التعادل لفريق أشبيلية في الدقيقة 48 مستغلا الكرة المرتدة من كريستيان أبياتي حارس مرمى أتليتكو بعد تسديدة المهاجم المالي فريدريك كانوتيه.
ولكن أتليتكو لم يتراجع بعد هذا الهدف مثلما اعتاد في السنوات القليلة الماضية عندما تهتز شباكه بل واصل الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة واستعاد تقدمه في الدقيقة 57 بهدف سجله اللاعب الارجنتيني الشاب سيرخيو أجويرو اثر تمريرة من زميله أنطونيو لوبيز.
وسارت الاوضاع من سيء إلى أسوأ بالنسبة لفريق أشبيلية بعدها بثلاث دقائق عندما طرد لاعب خط وسط الفريق إنزو ماريسكا بسبب اعتدائه بالضرب على أجويرو.
ونجح أتليتكو في الحفاظ على الفوز دون أي مشاكل في ظل النقص العددي في صفوف الفريق صاحب الارض.
وشهدت المرحلة في وقت سابق أمس فوز ريال مايوركا على ضيفه ديبورتيفو لاكورونا بهدف سجله خوان أرانجو بتسديدة رائعة من ضربة حرة في الدقيقة 23 من المباراة التي شهدت طرد إيفان ريكي مهاجم ديبورتيفو في الوقت بدل الضائع للمباراة.
وهاجم ديبورتيفو بضراوة في الشوط الثاني من المباراة لتحقيق التعادل دون جدوى ليتجمد رصيد ديبورتيفو عند 34 نقطة في المركز السابع رغم أنه توج بلقب الدوري في عام 2000 ووصل للمربع الذهبي في دوري أبطال أوروبا عام 2004 .
أما مايوركا فرفع رصيه إلى 37 نقطة في المركز العاشر.