اعاني لو حدي
ولوحدي اعاني
ومن نار الحنين لبغداد ( بغدادي )
كتبت كلماتي
اعاني لوحدي وجرحي يسيل
وما اظناني جرحي ولكن.....
اظناني الحنين
فجرحي عميق وجد عميق....
هو العراق
ملف مرفق 3209
اذا تذكرته
يشب في جسدي الحريق
حريق حريق حريق
ولا يطفئ هذا الحريق الا الدموع
او رؤية وجهك يابغداد
وشم نسيمك عند حلول المساء
اعاني لوحدي ولوحدي اعاني
وسيأتي يوم,,,,,
اماطل فيه جرحي ( غربتي )
وواحد منا سيغدو صريع
اعاني لوحدي كالعراق
فهو ايضا مثلي وحيد
ومقلتي تسكنها غيوم الفراق ,,,الاشتياق
ملف مرفق 3208
والغربة كالبرق
تعصف في الاحداق
وتسقط الدموع
وتروي احلام اللقاء
واحلامي كاطفال صغار
تحبوا ورائي,,,
ومن الصبر فصلت ردائي
وما تبقى مني اهديه لبغدادي
وما تبقى مني اهديه لبغدادي
مع تحياتي
بقلم محمد السوداني