احترام القانون!..
أليس من غرائب الأمور، ومما يثير العجب،
أن الأمة في بلاد الغرب أو الشرق، تجتمع على قانون وضعي،
كتبه مشرع في زاوية بيته في ليلة من الليالي؟!..
ذلك المشرع الغربي أو العلماني، كتب تشريعاً،
ثم أُمضي من جهة القضاء في ذلك البلد؛
وإذا بهذا القانون يُحترم من قبل الجميع، وكأنه وحي منزل!..
ونحن -المسلمين- يأتينا الحكم الشرعي، وهو صريح في القرآن الكريم،
ومع ذلك في مقام العمل، لا نجد هذه الحالة من الانصياع والتعبد،
لما ذكره القرآن الكريم في هذا المجال!..