انفلونزا العقول هو فيروس يقتحم خلايا المخ ويغلفها ويحاصرها ويجعلها مصمته غيرقابله للتعديل .. فيروس قوي للأسف لا يوجد اي عقار طبي يحاصر ويهزم هذا الفيروس ...
فيروس منتشر بين الكثير من الناس ... نسأل الله السلامة منه
فيروس يحارب كل ما هو جديد ومبدع ...
فيروس يقتل التفكير ويغطي العقل بغشاوة الجهل والظلمات
فيروس سنأتي لذكر إعراضه بعد قليل ...
إليكم أعزائي بعض ما قيل فيه
أنفلونزا العقول ..
- لن تستطيع ان تمنع طيور الهم ان تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع ان تمنعها من ان تعشعش في رأسك ..
- العقول كمظلات الطيارين لا تنفع حتى تفتح ..
- اذا لم يستعمل الإنسان دماغه فلا يمضي عليه وقت طويل حتى لا يجد دماغا يستعمله..
-العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص .. والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء اما العقول الكبيرة فإنها تناقش في المبادئ..
والآن نبدأ في ذكر اعراض انفلونزا العقول !!!!!!
الضبابية في العقل :
فهذا المصاب لا يعرف الصواب من الخطأ ولا يعرف الحق من الباطل
فهو يتخبط في حياته تخبط الاعشى والاعمش
فلا يدري ماذا يريد وما لا يريد؟؟
فقط يريد ان تكون له بصمة واضحة ولو باللعنة والنكبات
فليس له هدف واضح ... ولا خارطة للطريق ولا آلية للعمل
فهو يعيش في عقلية الضباب وعالم الذباب خارجا عن عالم أولي الألباب!!!!!!!
الانهزامية والتردد والاحباط ...
دائما هذه العقلية تراهن على فشلها وفشل الجميع
وصاحب هذه العقلية يعيش في محيط الانهزامية والإحباط وينادي
الناس الى عالمه الزاهي حيث التردد والانهزام والإحباط ...
لا يستطيع صنع شيء ولا يريد ان يصنع احد اي شيء ...
يعيش في محيطات الفشل والانهزامية ويجيد السباحة
فيها بمهارة عاليه مسافات طويلة دون تعب او ملل ..
العقول المقلوبة ...
تخيل معي انسان مقلوب!! رجلاه في الأعلى ورأسه في الأسفل !!!
ماذا تتوقع ان يرى الأشياء ؟!!
لاشك انه سيراها منكوسة ومقلوبة !!!!!
وهناك عقليات منكوسة ومقلوبة ترى النجاح فشل ويسمونه بمسميات أخرى طبعا بغير اسمها وكذلك يرون الأمور بغير ما يراها العقلاء ، فكل عمل ناجح فاشل في مخيلتهم والأسباب لديهم واضحة كوضوح الشمس .. تفكير سلبي جدا متقوقعين على أنفسهم يدورون في فلك الفشل والسلبية لا يستطيعون ان يخرجوا من هذا الفلك ...عقلياتهم مقلوبه فالليل عندهم نهار والنهار ليل والشمس قمر والنجوم مجرد مصابيح لا معه لا داعي لها ..نعم عقليات تستحق العيش بدرجة عاليه من الوقاحة ..
تصيد الأخطاء ...
وهذه العقلية المصابة دائما تقع على الأخطاء مثل المغناطيس لا يجمع الا برادة الحديد وهذا المغناطيس لا يجذب الذهب والفضة والالماس ..فلا تنظر هذه العقول الى الانجازات ولا الثمرات ولا النجاح بل على ما تجده من اخطاء بشرية لا بد من وقوعها في كل عمل وهذا ديدن هذه العقليات ليقال عنه ( ناقد حاذق )
الحسد والغيرة ...
وهذا مرض خطير من إعراض أنفلونزا العقول تحارب النجاح وشعار هذه العقلية المريضة اذا لم أكن انا في المقدمة فلن تكون انت ولن اقبل بنجاحك ولن تكون في الأمام وسأكافح على ان لا تكون في مقدمة الركب , وكل ذك حسدا وغيرة من كل ناجح
يقول الله تعالى (( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله))
فعقلية الحاسد الحاقد عقلية فاسدة أثرت عليها الأنفلونزا حتى أصبحت منتهية الصلاحية .
فهو لا يقبل نجاح ليس هو أساسه أو سبب فيه أو له بصمة واضحة وكل عمل لا يذيل فيه اسمه فهو ناقص فاشل غير ناجح لا يستحق الحديث عنه
اعداء النجاح...
وهؤلاء لا يثنون على ناجح أبداً لا جزاء ولا شكورا !!!!لا يعجبهم العجب أبداً وإذا رأوا عملا قالوا لو كان كذا ولو شكله كذا ولو فعلت كذا ولو لم تفعل لكان كذا !!!فهو عدو للنجاح لا يهمه نجاح العمل بقدر اهتمامه بالنقد الذي يهدم العمل ...له رأيا تختلف عن رؤى الآخرين فهو يتجه عكس الريح بقاعدة خالف تعرف وهذه النوعية في المجتمع كثير ..فهم مجرد منظرين , لهم نظرة ورؤيا لا يراها صغار العاملين ...فهؤلاء أعداء أنفسهم من غير لا يعلمون !!!!
** هؤلاء هم معاول الهدم***
يقولون ما لا يفعلون ... يهدمون البنيان وينسفون المشاريع ويخربون الاعمال ... هذا هو عملهم... جندهم ابليس في خدمته طوعا منهم وعرفانا ، قد ينام ابليس ولا ينامون لا يكلون ولا يملون
يعملون أعمالا أضافية ولا يأخذون عليها اجرا
همهم النقد اللاذع المؤسس على قواعد إبليس الارشاديه
فهم للأسف كالذباب لا يقع الا على الجراح ، والله خلق الذباب كثير ولكن عمره قصير، وعلمنا الله ما لا نعلم
فصنع الإنسان مبيدات حشرية يقضي بها على كل الحشرات بجميع أنواعها سواء كانت زاحفة او طائره ...اما الزاحفة منها فاستخدم معها (( بف باف)) فانه مبيد حشري فعال ... اما الطائرة منها فاستخدم (( ريد)) فإنه كفيل بسحقها ..ومنهم كالخفافيش لا تخرج الا في الظلام ولكن شعاع الشمس يحرقهم ونور النجاح يقتلهم .... وإنّ حيلهم ومخططاتهم كخيوط العنكبوت (( وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون))
منقول