حواريه بسيطه تبتدا بيوم عراقى جميل مثل كل ايام العراقيين الجميله التى افسدها عليها الارهاب و التكفير حيث نرى ما يفعل بنا هؤلاء الذين ما زالوا يعيشون فى ذهنيه العصور الوسطى لا بل اشد من ذلك وطاة ...
تستند هذة الحواريه على اخذ نماذج من حياة العراقى البسيط و طرق عيشه و حبه للحياة و العلم و الفرح و الابتسامه و فى الطرف الاخر هنالك ذلك الهمجى الارهابى و الذى لا يعرف فى راسه سواء لغة القتل و التدمير و كره الحياة و قتل كل كائن اسمه عراقي فالكل لديه كافرون الا هو فانه النبى الاوحد الذى يعرف الله و نحن لا نعرفه ..
حواريتى ابتدئها بنموذج طفل عراقى جميل اسمه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? يعشق الابتسامه و اللعب حاله حال كل طفل فى العالم فانه يريد ان يعيش طفولته و يذهب الى مدرسته مطمئنا هانئا ....يقابله ذلك الملثم الذى يصدر بينانت التكفير و القتل و يختبا فى الجبال ليظهر علينا بين الفينه و الفينه بصوته الملعون و يقول لا فرق عندى بين طفل و كبير فكل العراقين كفرة و خونه و عملاء اقتلوهم كولهم و امنعوا عنهم الحياة ....
هى اسمها سعاد فتاة بعمر الورد فى الرابعة عشر من عمرها فى عمر الزهور لديها خصائل شعر ذهبيه يتلاعب بها نسيم الهواء فتيطاير كاكليل سماوى لينشر انشودة الفرح الازلى على ارض الرافدين الخصبه هى تريد ان تتعلم و تدرس و تريد ان تحلم و تحب .... يقابلها ذلك الاهوج اللعين الذى حرم عليها الدراسة و التعليم و هدد اهلها بالقتل و الترهيب ان هى خرجت من باب البيت فعندهم ان التعليم كفر و ان المراة كفر و ان الجمال كفر يا الهى و يا رب فمالذى بقى و لم يكفروه ...
هو اسمه عبد الله عامل كادح يستيقظ فجر كل يوم و يصلى لربه و يساله ان يرزقه من رزقه الوافر ليرجع ظهر كل يوم حاملا معه رزق عياله و يذهب فى مسطر العمالين لينتظر الرزق الموعود مناله العالمين ... و هو ذلك الذى يخطط لقتل و ذبح حتى العامل البسيط ياتى بسيارة حاقدة مليئه بحقد اعمى على كل عراقي ليفجر جسده النتن فى الاجساد الطاهرة لهولاء العمال الكسبه فيرجع زهير الى اولادو اشلاءا مبعثرة و بدلا ان يجلب لهم الطعام صار جسده هو الطعام فما ذنب زهير ....انا اقول لكم ذنبه انه اولا عراقى و تانيا لان هناك عقول و اجسادا نتنه فجرت نفسسها بزهير و اخوان زهير ...
هي ام حنون اسمها ام فاطمه ربت ابنائها على العلم و الاخلاق الحسنه لدية ولدان و بنت واحده هى الكبرى فاطمه تدعى كل يوم يا الهى خلصنا ممن انتقم منا و انزل غضبك عليهم جميعا و شردهم فى الارض هؤلاء التكفيرين الفجرة الذين كفروا كل شى .. و كعادتها و لان زوجها قد اعدمه نظام البعث السابق فان مسؤولية البيت و العيال اصبحت على عاتقها فانها كل يومين او ثلاثه تذهب الى السوق القريب من محلتها لتشترى لعيالها الطعام و ما يلزم للبيت .... هو فى الجانب الاخر يعد العدة و يلبس حزامه الناسف حزام الكفر و حزام الحقد الاسود الذى فى القلوب و الذى يمتد عمره 1400 سنه حقد توالت عليه الاجيال منذ بنى و اميه و بنى العباس حيث ياتى هذا الحاقد ليفجر نفسه فى نفس اليوم الذى خرجت فيه ام فاطمه لتجلب لعيالها قوت يومهم .....اوووووووف اووووووف يا الهى البعث الحاقد قتل ابو فاطمة و جاء الارهاب التكفيرى ليغتال ام فاطمه من لى فاطمة و العيال يا الهى و ربى من لنا غيرك نشكوا له من حقد هولاء التكفيرين القتله من و من ومن ....
هو اسمه محمد يذهب يوميا الى عمله فى احدىالدوائر و يقبل جبين اطفاله و يلقى عليهم التحيه و يذهب لعلمه .... و هو بالطرف الاخر متهيا لاغتياله و متلثما بلاثمه الاسود يحقد على كل عراقى و يكفر كل عراقى بغض النظر عن انتمائه فهو يقول ان هذة البلاد كافرة هى و من فيها فهو لا يعرف حدا للتكفير و ربما سياتى يوما و يكفر نفسه هو...
هو و هى و هم و نحن وووووووو... حواريه لم تنتهى فصولها و لن تنتهى فى يوم و ليلة تحتاج منا لتوعية الاشخصاص الذين ضللهم التكفير و المكفرون و يحتاج منا لتصفية القلوب و التوحد لمقاتلة هذا التكفيرى الوهابى الذى امتلا تاريخه دما من قتلنا و تدمير قبور اممتنا ..نحتاج اقلامنا لنفقع بها اعيونهم هم يظنون ان القلم لا يقدر للسيف و الذبح لانهم و ببساطه اخوا ن الجهل و العمى فلا توجد فى ثقافتهم سوى ثقافة الكفر و الترهيب و الخوف و الترويع و الاغتيال و الذبح الاعمى و قطع الرؤوس ....
انها معركة لم تنتهى بين اقلامنا و بين سيوفهم و لكن سوف تظل اقلامنا تفقع اعينهم و ستظل سيوفهم تقطع رقاب الابرياء فلننظر هل ينتصر السيف ام القلم ....
تحياتى ....
كتاب