مانشتر يونايتد ينتصر على روما
حقق فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي فوزا ثمينا على مضيفه روما الإيطالي وتغلب عليه 2/صفر أمس الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبدأ الفريق الإنجليزي المباراة التي أقيمت على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية وسط صيحات سخرية من جماهير روما ، ولكنه نجح في التحكم في المباراة وحقق فوزا رائعا عن طريق البرتغالي كريستيانو رونالدو والمهاجم الإنجليزي الدولي واين روني.
وقال بوسيانو سباليتي مدرب روما إن فريقه لم يستحق الهزيمة بهذه النتيجة ، مضيفا بالقول "إذا نظرنا إلى النتيجة فسنجد أنهم (مانشستر يونايتد) أقوياء للغاية ولكن إذا نظرنا إلى المباراة فإنهم ليسوا كذلك".
ومضى قائلا "عندما منينا بالهدف الثاني..فقد الأولاد (اللاعبون) الثقة ولم ينجحوا في صناعة الفرص لاستعادة دفة المباراة".
وأوضح سباليتي أن فريقه بدأ الشوط الثاني بشكل جيد "ثم أتيحت لهم (مانشستر) تمريرة أحرزوا منها هدفا..أعتقد أنها نتيجة عقابية بشكل كبير بالنسبة لنا".
واعتمد روما على الصربي الدولي ميركو فوسينتش وحده في خط هجوم الفريق نتيجة للنقص العددي في صفوفه لغياب قائده فرانشيسكو توتي.
وسنحت أول فرصة خطيرة لروما في الدقيقة 16 عندما سدد مدافع الفريق كريستيان بانوتشي رأسية قوية مرت من فوق العارضة مباشرة.
وسدد رونالدو ضربة حرة مباشرة من مسافة بعيدة ولكنها ضلت الطريق إلى المرمى.
وفي الدقيقة 39 أحرز رونالدو أول أهداف الفريق الإنجليزي من رأسية إثر تمريرة رائعة من زميله بول سكولز من الجهة اليمنى.
ويذكر أن هذا الهدف هو ال36 لرونالدو في الموسم الحالي .
ولم يقم روما بأي تحرك إيجابي في الفترة المتبقية من الشوط الأول سوى تسديدة من فوسينتش لم تؤت ثمارها.
وفي بداية الشوط الثاني سنحت لروما فرصتان خطيرتان حيث سدد ماكس تونيتو تسديدة قوية ولكنها ضلت الطريق للمرمى قبل أن يسدد بانوتشي تسديدة من على بعد أمتار قليلة من خط المرمى ولكن إيدوين فان دير سار حارس مانشستر كان لها بالمرصاد.
ومرر الفرنسي لودوفيتش جيولي كرة بينية لزميله رودريجو تاداي الذي سدد كرة قوية أنقذها فان دير سار.
ودافع فان دير سار عن مرمى فريقه ببسالة حيث تصدى لرأسية قوية لفوسينتش في الدقيقة 62 لينقذ فريقه من هدف محقق.
وأجهز مانشستر يونايتد على آمال مضيفه الإيطالي بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 66 عن طريق روني الذي لعب دورا دفاعيا طوال المباراة.
وفشل دوني حارس روما في إبعاد ضربة رأس من جي سونج بارك لتصل الكرة إلى روني الذي لم يتردد في تسجيل الهدف الثاني لفريقه ، وهو الهدف الذي يتحمل مسئوليته مدافعي روما.
برشلونة يتغلب على مشاكله المحلية بالفوز على مضيفه شالكه ويقترب من قبل النهائي دوري الأبطال
نجح فريق برشلونة الأسباني في التغلب على مشاكله في الدوري المحلي ليتغلب على مضيفه شالكه الألماني 1/صفر اليوم الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويدين برشلونة بالفضل في هذا الفوز للهدف المبكر الذي أجره نجمه الأسباني الصاعد بويان كركيتش بيريز /17 عاما/ في الدقيقة 12 ليصبح ثاني أصغر لاعب يسجل هدف في تاريخ البطولة بعد بيتر اوفوري كواي لاعب اوليمبياكوس اليوناني. وكذلك يدين بالفضل لشالكه الذي لم يلعب بشكل هجومي.
ووضع الفوز الصعب برشلونة في موقف جيد ليقترب من التأهل إلى الدور قبل النهائي الذي حيث سيلتقي على الأرجح مع مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي تغلب على مضيفه روما الإيطالي 2/صفر في مباراة أخرى بذهاب دور الثمانية اليوم.
كما سيمنح الفوز بالتأكيد دفعة كمعنوية كبيرة وفرصة لالتقاط الأنفاس للهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لبرشلونة الذي يتعرض لضغوط كبيرة بسبب تدهور نتائج الفريق مؤخرا.
ولعب المدرب الهولندي بفريق لا يضم سوى ثلاثة لاعبين فقط من الذين أحرزوا لقب دوري أبطال أوروبا مع الفريق عام 2006 بعد الفوز على أرسنال الإنجليزي في المباراة النهائية.
وبدأ برشلونة المباراة بشكل رائع ومنع مانويل نوير حارس شالكه أندرياس انيستا لاعب برشلونة من تسجيل هدف مؤكد لفريقه بعد مرور ثمان دقائق فقط على بداية المباراة.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 12 حين فشل مانويل نوير في التصدي لتسديدة النجم الفرنسي الدولي تيري هنري التي وصلت إليه عن طريق زميله إنيستا لتصل الكرة مجددا إلى هنري الذي مررها ببراعة إلى الصاعد بويان كركيتش بيريز الذي لم يتوان عن تسجيل هدف للفريق الأسباني وهدفه الأول في البطولة الحالية.
وبعد الهدف هدأ أداء برشلونة حيث فضل الفريق الأسباني الاحتفاظ بالكرة لأطول وقت ممكن دون صناعة أي فرص. وكان هدف الفريق منع شالكه من تشكيل خطورة على مرماه.
وبدأ شالكه الشوط الثاني بشكل مختلف حيث سعى الفريق الألماني للاستفادة من المساندة الجماهيرية ولكن غلب على الفريق الإصرار والعزيمة بشكل أكبر من الاهتمام بفاعلية الأداء.
وفي الدقيقة 69 كاد جيرالد اسامواه أن يحرز هدفا لشالكه من تمريرة لزميله كريستيان باندر. وبعد دقيقتين فقط أضاع خليل التينتوب فرصة مؤكدة للفريق الألماني بعد ضلت تسديدته طريقها إلى مرمى الفريق المنافس.
وتراجع برشلونة للدفاع مثلما فعل في المباراة التي خسرها 2/3 أمام ريال بيتيس يوم السبت الماضي بالدوري المحلي.
ولكن في نفس الوقت تأثر شالكه من العقم التهديفي الملازم للفريق والذي أدى إلى فقدان الفريق نقطتين ثمينتين في الدوري المحلي بتعادله مع كارلسروه سلبيا يوم السبت الماضي.
وسدد سورين لارسن مهاجم شالكه ضربة رأسية مرت من فوق العارضة في الدقيقة 77 وبعدها بأربع دقائق فقط حرم حكم اللقاء شالكه من ضربة جزاء محتملة إثر دفعة لإيريك ابيدال ضد هيكو فيسترمان داخل منطقة الجزاء.
وكاد هنري أن يضيف الهدف الثاني لبرشلونة قبيل نهاية المباراة التي انتهت بفوز الفريق الأسباني بهدف نظيف.