لكن بحثت كثيرا عن قائل هذه الابيات لكن عجزت وجزعت ولم اصل لمعرفة شيء يذكروالتي وردت أيضاً بالصيغة التالية :
قالوا حبيبك محمومٌ فقلت لهم
أنا الذي كنت في حمائه سببا
فبلته ولهيب النار في كبدي
فأثرت فيه تلك النار فالتهبا
هذه الابيات ارهقتني كثيرا بالبحث والتعقب في وجود اثر او خيط يوصلني لصاحبها
تركت حبيب القلب لا عن ملالة
ولكن جنى ذنباً يؤول إلى الترك
اشرك بــــــالمحبة ثالث بيـنـنـا
وإيمان قلبي لا يميل إلى الشرك !
و ما كان تركي حبه عن ملالة
و لكن أتى ذنبا يؤدى إلي الترك
أراد شريكا في المحبة بيننا
و إيمان قلبي لا يميل إلي الشرك
أغار عليك من عيني و قلبي
ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني جعلتك في عيوني
إلى يوم القيامة ما كفاني !
يرى الروض مسرورًا بما قد بداووجدت أبيات شبه قريبة من الأبيات السابقة لـ عائشة التيمورية رغم اختلاف البحر والوزن والقافية تقول فيها:
له عناق وضم وارتشاف مقبل
لعمرك ما سر الرياض وصالنا
ولكنه أبدى لنا الغل والحسد
ولا صفق النهر ارتياحًا لقربنا
ولا مدح القمري الأ لما وجد
فلا تحسبن الظن الذي أنت أهله
فما هو في كل المواطن بالرشد
فما خلت هذا الأفق أبدى نجومه
لأمرٍ سوى كي ما يكون لنا رصد
تركت الحب لا عن عجز
ولا عن لوم واش أو رقيب
ولا من رَوع زفرات التّصابي
ولا من خوف أجفان الحبيب
ولا حذر الفراق وخوف الهجر
به تجري المدامع كالصبيب
ولكني اصطفيت عفاف نفس
تقرّ بصفوه عين الأريب
وذلك لأنني في عصر قوم
به التهذيب كالأمر العجيب
وهنا اقف مذهولا عند قائل هذه الابيات
ولقد صيرت على المكروه اسمعه
لو لاك ما كنت اعرف انهم نطقو
وفيك باريك قوما لا خلاق لهم
لو لاك ما كنت اعرف انهم خلقو
الحمد لله حمدا لا شريك له
كأنني بدعة بين الناس ما عشقو
للامانة لشعراء عظام لكن لست ادري مشاعر من ؟؟
الامير سامر