~~~~~~~~~
ويُعاتبُني اليراع،،
لِمَ الجفاء؟؟
هل مِنْ خِصامٍ بيننا؟؟
هل مِنْ زَعَلْ؟؟
فتُجيبُهُ تنهيدةٌ
وبها حياءْ
لا يا صديق،،
ليسَ جفاءً أو خِصامْ
بلْ إنّها..
روحٌ قد استحوَذَها
ثِقْلٌ جميلْ
يطغى ،، يَضِجُّ وصَمْتُهُ
يأبى الكلامْ
وصُراخُهُ‘‘
يطوي المسافاتِ اقتِحامْ
حُرِّيّةٌ هو،
لا...
بل إنّهُ،، سِجْنٌ ،،
ضياءٌ ،، ربّما
فِعْلُ إجرامْ
فَمُعَذِّبي حُلْوٌ جميلْ
وطناً أراهُ للنجومِ
مسامِراً،،
يهوى الصِّعابَ
وحُبُّهُ،،
مُرٌّ مذاقَتُهُ
كما الشهدِ
حينَ الجنى
وكما شمسٌ تغيب
يعذِّبُني،،
يُداعبُني،،
ويرميني .. في المهجَرِ
حيثُ ارتِواءٌ
ثُمَّ داءٌ بل دواءْ
~~~~~~~~~
بقلمي
مريم عودة
27-1-2010