اي نوع من الحكم يستحقه منفذين عملية قتل 15 طفلاً واغتصاب عروس وقتلها مع ذويها
ان قواتنا الأمنية نفذت العديد من العمليات في انحاء العراق للقبض على الارهابيين. وأود أن أسلط الضوء على أحد هذه العمليات المؤلمة و التي قام بها شرذمة مجرمين .
حيث قال متحدث باسم قوات الامن العراقية تم اعتقال مجموعة من اعضاء القاعدة متهمين بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات بما في ذلك مذبحة 70 شخصا في حفل زفاف في عام 2006 ، السبت -- 28 مايو 2011 عرضت قيادة عمليات بغداد، اعترافات شخصين ينتمون الى ما يسمى الجيش الاسلامي متورطان بتنفيذ 14 عملية ارهابية من بينها اختطاف موكب زفة عرس قادمة من منطقة الدجيل الى التاجي لرجل شيعي و العروس سنية حيث قاموا باغتصاب العروس وقتلها اضافة الى بقية ذويها بما في ذلك 15 طفلاً كانوا مع الزفة, حيث قاموا المجرمين بمهاجمة "زفة عرس قادمة من منطقة الدجيل الى التاجي بعد أن تم زرع عبوة ناسفة من قبل اعضائهم بهدف تغيير مسار الزفة و ارغامهم على ذلك . مما غيرت الزفة مسارها و المتكونة من 12 سيارة و من ثم اعترضوهم 20 شخصا الذي نصبو كمين لهم اي سيطرة عسكرية وهمية و ارغموهم على النزول ، و أن المجموعة "عزلت الرجال والنساء والأطفال كلاً على انفراد، حيث قامت بطلقات نارية على الرجال و قتلهم ورميهم في النهر ثم تم اغتصاب النساء و من ثم قتلهن, اما الأطفال فقد تم وضعهمم مع كتل من الأثقال ورميهمم في النهر ايضاً وكان عددهم 15 طفلاً". و اغتصاب العروس ثم قتل العريس و العروس , اي اجرام هذا!!!! و الله لا يعقل و لا يصدق . , لعنة الله عليهم . هؤلاء المجرمين الذين خالفوا شريعة الله و يسمون نفسهم مسلمين و يجاهدون في سبيل الله , انني لن اسمع بمثل هذه الجرائم البشعة الا من خلال هؤلاء . اي نوع من الانسانية يتمتعون بها!!. هنالك اسئلة عديدة تراودني اتمنى ان اجد لها اجوبة و ان تكون واضحة امام شعبنا هؤلاء يقتلون لانهم مجرمين محترفين و شعارهم قتل الابرياء و تعذيب البشرية و التجاوز على حقوق الله.
لقد سئم العراقيين العنف المتصاعد وأستخدام الدين لتبرير عمليات قتل العراقيين الأبرياء التي تقوم بها الجماعت المتطرفة مثل تنظيم القاعدة. فلقد قتل تنظيم القاعدة في العراق أعداد كبيرة من العراقيين الأبرياء تحت ذريعة الاحتلال او الدين . ان كل ادعائاتهم باطلة انهم يقتلون لانهم مجرمين و منحرفين اخلاقيا و دينيا , انهم يستخدمون العنف لترويع الشعب العراقي و تشويه الدين. اننا العراقيين نرفض كل انواع التعصب الاعمى, و هؤلاء مجرمين و الاسلام بريء منهم.
وشهد العراق دخول عدد من المجاميع المسلحة تمول من دول إقليمية صنفت بعضها من قبل مجلس الأمن الدولي بأنها تنظيمات إرهابية لاسيما تلك التي تنفذ هجمات ضد المدنيين بحجة مقاتلة القوات الأمريكية المتواجدة في البلاد فضلا عن تلك التي تنفذ أجندات خارجية لحساب دول من شأنها إرباك الأوضاع الأمنية في العراق .
لذا يجب ان يستأصل ماتبقى من الارهاب من جذوره وان يقدم من يتم القبض عليه الى المحاكمة العادلة لينال العقاب الذي يستحقه وبموجب القوانين العراقية . تنظيم القاعدة والميليشيات، والذين يدعون للعنف ليس لديهم الا هدف واحد مشترك , الا و هو نشر الرعب والخوف بين المواطنين، والحد من الثقة بين المواطن والسلطة.
مساعدتنا الى قواتنا المسلحة سوف تساهم في القضاء على هؤلاء المجرمين , نشكر الأبطال من قوات الجيش و الشرطة ممن إعتقلوا هؤلاء الشرذمة و خاصة ان قواتنا الامنية اليوم و اكثر من اي وقت مضى مصممة على ملاحقتهم و القضاء عليهم .
رد مع اقتباس
