عِندما فاض الحنين
أمسكتُ قلمي كي اكتب لكِ
ضاقت حنايا الروح عند فِراقكِ
أمسكتُ قلمي كي أقول بِأنني
أخفقتُ في كُلِ الكلامِ أمامكِ
أمسكتُ قلبي و الضلوعُ تناثرت
من صدمتِ الولهانِ عِندلقاؤكِ
قد رحلت جميع الأنوارِ عني
فما أن الأوان أن استنير بنورَكِ؟
الروح ُ جريحةٌ والقلبُ ينبضُ
بِكُلِ لونٍ مِن سماعيناكِ
لولا عيونُ الريمِ لكُنتُ أنا
كالهائمِ الولهان في الأفلاكِ
ولكنَ الجمال قد أصحا بيا
إلى ارضالعروق صِباكِ
امتدت جذورُ الطيبِ حتى إلى
قلبُ الحبيبِ في العراق لقاكِ
يا نخلة ً مِعطا ء يا امً حنون
ويانور العيون سُبحان منأعطاكِ
نورا ساطعاً وبريقاً لامعاً
يستقرُ بِه الحيران حينَ يراكِ
فالله ربي وربكِ فعلمي
إنالعيون تذوبُ حين تراكِ
فلولا التصبُر من عِند خالقي
لذابت حنايا الروحُ في مسقاكِ
قولي بأنك قد علمتي بأنني
صِرتُ غريقا في سماعيناكِ
لو خيروني بين الخلود وبينكِ
لاختار الفؤاد خلودهُ في رُباكِ
بغـــــــــــدادُ أنتي الحلمُ الجميوغايتي
و أحلامُ الطفولة تسموا في نهراكِ
بغـــــــــــــدادُ لا تتنهدي ألمًا واصبري
إن الدُعاء لا يُنقلُ بِأسلاكِ
بغـــــــــــــــــدادُونحن الأملُ الجديد
وليسَ مَن يُحيي العقيدة سِواكِ
بغــــــــــدادُ ونحن زندها الصوان
خاب اليوم يا بغداد من عاداكِ
بغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــدادي
وسلامتكم
عماد العراق 2006