أدلة جديدة تورط محسن السكري في مقتل السندريلا
لا يزال الغموض يكتنف مصرع السندريلا حتى هذه اللحظة
كشفت التحقيقات الجديدة التي بدأها الفريق الجديد من شرطة سكوتلانديارد البريطانية، المكلّف بالتحقيق في قضية مقتل سعاد حسني، أن هناك أدلة جديدة تفيد بتورّط نادية يسري -صديقة السندريلا- التي كانت تقيم معها، بعد الكشف عن تسجيلات جديدة لها.
وحسب ما جاء في صحيفة روزاليوسف فإن فريق الشرطة توصّل لتسجيلات ممحية وقديمة من على جهاز الأنسر ماشين الخاص بنادية يسري -صديقة السندريلا- التي كانت تقطن معها، وتشير التسجيلات الثلاث إلى أن سعاد حسني أخبرت صديقتها بأنها غادرت المستشفى؛ خلافاً لشهادة نادية يسري وقت الحادث.
وقد واجهت سكوتلانديارد نادية يسري بالتسجيل، وكذلك بمعلومة وجود نسخة من مفتاح شقتها لدى صديقها اللبناني، وتبين من التحقيقات أنه قوّاد وتاجر مخدرات اختفى ليلة مقتل السندريلا، وانقطعت علاقة نادية به بعد الحادث.
وقدمت نادية لاسكتلانديارد معلومات جديدة تختلف تماماً عما سُجّل لها يوم الحادث؛ مما جعلهم يصدرون أمراً لنادية يسري بعدم مغادرة لندن.
وطبقاً للمعلومات التي أوردتها شبكة MBC؛ فإن برلنتي عبد الحميد -محامية الفنانة الراحلة سعاد حسني- قد كشفت عن أن التحقيقات السرية التي أعادتها شرطة سكوتلانديارد في قضية سعاد، أكدت مقتلها بأيدي ثلاثة أشخاص بينهم سيدة؛ مشيرة إلى أن محسن السكري -قاتل الفنانة سوزان تميم- كان أداة مستعملة في تنفيذ الجريمة، وأنها تملك أدلة جديدة ستكون مفاجئة للرأي العام.
وأكدت برلنتي -في اتصال هاتفي ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة CBC- أن: "تقارير التحقيقات السرية التي أجريت من سكوتلانديارد قبل ثورة 25 يناير أثبتت أن سعاد قُتلت بعدما ألقى بها شخصان من النافذة بمساعدة سيدة، وأنها لم تنتحر".
يذكر أن جانجاه -شقيقة السندريلا- التي لم تيأس من الكشف عن غموض مقتل أختها قد قدّمت بلاغاً للنائب العام منذ عدة أيام لعمل تحليل D.N.A للجثة الموجودة في قبر شقيقتها لشكّها في كونها جثة لإحدى ضحايا التعذيب من سجون العصر البائد؛ لأنها مصابة بكسور في الجمجمة، والتقارير الطبية الواردة من لندن تؤكّد أن شقيقتها غير مصابة بكسور في الجمجمة.
كما أن شقيقة السندريلا وجّهت اتهاماتها لصفوت الشريف، وزير الإعلام السابق، وعبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار السابق، ونادية يسري، صديقة السندريلا ورفيقة سكنها بلندن، وكان الغموض قد اكتنف مصرع السندريلا في لندن، ولا يعرف أحد حتى هذه اللحظة هل قُتلت السندريلا أم انتحرت.