ثورة الخبز
في اروقة الصمت اللامسئول
لازال
انين الخبز يشم رائحة الفقراء
لازالت تلك الطرقات المكتضه
بالمتسولين
تلوح برائحة الهزيمه
رائحة الهزيمه التي ينسج
كبار التجار بقايا ذكرياتهم عليها
لازال القلق
يبني بودقته في قلوب الحيارى
فثورة الخبز
لم تدع ركنا امنا الا وهزت مضجعه
اطفال كانهم الموت
امهات يرضعن اطفالهن المراره
مرارة العيش اللامسئوول
فالكل يقول من المسئوول
والكل يبحث عن المسئوول
بل ان المسئوول يبحث عن المسئوول
فالصيف القائض حينما يلسع
وجوه الحيارى
بحرارته التي تشبه حرارة العاشقين
عند اللقاء
يبرر انه ليس المسئول
وذالك البرد الذي يشبه
برد حبيبين متخاصمين
حينما يعصف باجساد العراة
الذين يفترشون ارصفة الشرفاء
هو ايظا ليس المسئوول
من أي مكان سياتي انكيدو
فكلكامش قد اغلق كل الطرقات
ولم يبقى في السوق سوى شايلوك
يتبضع بالبيض وبالرقيق
ونحن نسير على شفى حفرة
من الجهل
فمن سيرد لنا ماء الوجه
الذي نريقه بحثا
عن الشرف
فاكياس الخبز
اصبحت بيوتا للفئران
ولازالت بطوننا تحث الخطى
بحثا عن هدنة مع وكلاء الحانات والمراقص الليله
فهم يعطوننا خبزا
تحت
اتفاقية ابرمناها سابقا
ولكن الان نبرمها
تحت شعار
الشرف ....مقابل الخبز والدواء
مماراق لي كثيرااا