السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصيدتي مهداه الى رجل ظلم ولم ينصفه رجال الحديث ولا علماء دين هذه الامه ,,وشكك في اسلامه وكان ابا للرساله المحمديه ومحتظن لها ولنبيها هو المظلوم حقا ((ابي طالب بن عبد المطلب))
قبل ان اترككم مع القصيده حبيت ان تعرفوا معي ما سبب كتابتي لهذه القصيده
قبل فتره كنت استمع الى محاضره اسلاميه للدكتور الوائلي تغمده الله فسيح جناته وطاب ثراه حول ايمان ابي طالب وبعد الانتهاء منها تجولت في محطات المذياع واستقر رحالي الى احد الاذاعات الاسلاميه وكانت ايضا لداعيه اسلامي معروف ,,,,,ابتداء بالكلام عن الصديق في الاسلام وتاثير أن كان سيئا
ولقد استدل ذلك الداعيه بالصداقه التي كانت تجمع بين بطون قريش حيث ذكر ان ابا لهب وابا جهل كانوا اصدقاء للسوء وهو لم يخطاء بذلك ولاكنه افترى على ابي طالب حين قال
((ان اثر هذه الصداقه يعاني منها الى يومنا هذا ابي طالب وهو الان في الدرك الاسفل من النار لانه مات ولم يعلن اسلامه ولم ينطق الشهادتين ))
بصراحه احسست بمظلوميه هذا الرجل وقرات كتاب حول ايمان ابي طالب بعدها
من الله تعالى عليه بان اثلج صدري بكتابه هذه القصيده التي احسست بردي على هذا الداعيه وعلى افترائته ,,,, لعلي أقدم شئ لهذا الرجل الذي خدم الرساله واحتظن النبي الكريم
اترككم مع القصيده
حللت ظيفا عليك تاركا كل ذي قول ...فكرم بها من دار واكرم مضيفها
وتركت خلفي افواها بالاحقاد تجهر ....فتركت جهرا ولم اسمع نباحها
وفدت اليك لامدحا اشيد به ....ففيك المدح يخشى ان يخوض بها
عهد الاله اليك ربيت foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ا ...فصنت الامانه بعهد انته ملزمها
والله شاء ان تحط رسالته ...على الاعراب فخرا وانته سيدها
وشاء الله ان تخص بمنزله ....بأبن اخ نبي والامامه والدها
وفضلا على سوح الوغا متفضلا ....فمنك الصناديد ومنك فحولها
وارجع بذاك اليوم من بالغار مرتجفا ....وكلمات ربه بالدموع يرددها
فكذبوه وكنت فيه مصدقا ....فأولى اليك بان تدعى بصديقها
حاربت قومك وما وهنت اذا وهنوا ...وكنت له السور ان جارو يلوذ بها
ماطعت فيهم قولا انته كارهه...ماقولي هذا فمكه تشهد شعابها
قالوا ركنت وما انته بمسلما ...فقضت ولم يشهد بشاهدها
ان كان دينكم بالالفاظ قياسه ...فسلاما على الدين وعلى اهلها
فركن الينا ان تريد محاججة ....حتى ترى الشمس وضح نهارها
ان الذين اوو والذين نصروا ....هم المؤمنين والله قائلها
ثم استمع قول الرسول بفقده ....وانضر عيون قد علا بكائها
وانضر الى امر الاله لنبيه ....ان هاجروا فقد فقدتم كفيلها
وانضر بعام ما لforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حزنه ...عام الى الاحزان كان ندائها
قالوا قضيت ولم يصلوا بنعشك ...فعجبت قولا من سمو علمائها
اما علمت ان الصلاة بميتا ...حكم المدينه لا بمكه حكمها
وقولا لاخر في ضحضاح جهنما ...اضحضاح نارا ما خجلت بقولها
قالوا سيحشر بسعير جهنما ....فزت عجبا اما عليا قسيمها
ردوا جوابي ولا تكونوا خرسا ...ام للحقيقه طعما زاد علقمها
فما فهمتم دينكم وان فهمتم ....فلا تأتوا البيوت من ابوابها
ان كان دينكم في صحبه لforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ا ...فعلاما خانوا بعد فقد نبيها
ولاتمتروا القول الخبيث بتعصبا ....فالدين بين وما كلف الله
نفسا الا وسعها