+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المجالي وداوود يطالبان بإبعاد فينغادا عن تدريب الأردن والتعاقد مع حمد أو محروس

  1. #1
    فراتي مهم جدا اسدالعراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية اسدالعراقي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    وسط بغداد
    المشاركات
    21,009

    Icon14 المجالي وداوود يطالبان بإبعاد فينغادا عن تدريب الأردن والتعاقد مع حمد أو محروس

    تحدثت حلقة الاثنين الماضي من برنامج همس المدرجات الذي يبث على قناة سبورت 1 عن مشوار المنتخب الوطني الأردني في تصفيات كأس آسيا، خاصة بعد تعادله مع المنتخب التايلاندي سلباً في بداية المشوار.

    واستضاف معد ومقدم البرنامج د.محمد مطاوع في الحلقة، كل من سكرتير تحرير الرياضة في جريدة الرأي اليومية الأردنية أمجد المجالي، ورئيس تحرير جريدة الملاعب الأسبوعية الرياضية صالح داوود.

    تراجع مستمر

    المجالي استهل حديثه بالتعقيب على آراء الصحافة الناقدة لأداء المنتخب في عهد فينجادا، وتوالي الخسائر في اللقاءات الودية والرسمية، قائلاً إن التعادل مع تايلاند جاء كمواصلة لمسلسل الخسائر وليست كانطلاقة أمل للتأهل، مبينا أن النقد لا يأتي في إطار كيل التهم لفينجادا، بل لتحقيق المصلحة العامة للمنتخب، مضيفا: كل العناوين تشابهت بعد الخسائر الودية والتعادل الرسمي لأن الحال واحد، فهناك اعتراف في جميع أوساط اللعبة بتراجع المنتخب باستثناء اتحاد كرة القدم، فمجلس إدارة الإتحاد لا يزال يراهن على المنتخب ومطالبا بمنح الجهاز الفني المزيد من الفرص، وهنا تساءل المجالي: هل يعقل أن يعطى الجهاز الفني فرصة لمباراتين ومن ثم تقييم المدرب؟ مضيفا أن المدرب لو كان ذو قيمة ولديه الثقة والاعتداد بالنفس عليه رفض الاستمرار لمدة شهر فقط ومن ثم تقييمه.
    واستخلص المجالي من كل ما سبق هدف فينجادا هو البقاء في منصبه أكبر وقت ممكن، والدليل على ذلك أنه بعد مباراة تايلاند الأسبوع الماضي، قال أنه يريد التعويض في تايلاند في الإياب، ولم يأتي على ذكر مباراة سنغافورة نهاية الشهر الحالي، حتى يبقى في منصبه حتى شهر تشرين الثاني المقبل.

    إعداد ضعيف

    داوود بين أن المشكلة كانت قبل مباراة تايلاند من خلال معسكر تركيا الذي لم يعد له بشكل جيد، حيث لم يكن برنامج المباريات واضح ولا الفرق التي سنلعب معها والتي يمكنها كشف نقاط ضعفنا لتلافيها أو نقاط قوة المنتخب لتعزيزها، فجاء الاتفاق بشكل سريع مع فريق نادي، وهو ما يخالف منطق كرة القدم عندما يتواجه منتخب وطني مع نادي محلي.

    تشكيلة لا تعكس الأفضل

    وبين المجالي أن تشكيلة المنتخب الحالية لا تضم أفضل اللاعبين، وقال إن بداية تسلم فينجادا للمنتخب شهدت إشراك عدد من اللاعبين المميزين الذين سجلوا أهدافا في المباريات الودية مثل رائد النواطير وعوض راغب ومهند محارمة، إلى جانب لاعيب الخبرة حسونة الشيخ ورافت علي، لكن المشكلة كمنت في إبعاد هؤلاء اللاعبين في فترات لاحقة مما أثر على قدرات المنتخب الهجومية بشكل خاص.
    داوود أضاف أن الشكوى ظهرت بعد مباراة تايلاند بعدم وجود ظهير أيمن مميز، حيث قام بإعادة لاعب مميز في خط الوسط مثل عبدالله ذيب ويمتلك خبرة قليل في مركز الظهير الأيمن ليقوم بهذه المهمة في الشوط الثاني، ومذكرا بأن حاتم عقل بدأ مشواره مع المنتخب في مركز الظهير الأيمن وهناك لاعبون قادرين على اللعب في مركزه كمساك مثل محمد خميس وباسم فتحي.
    المجالي أضاف أننا لو استثنينا فيصل ابراهيم وحسونة الشيخ وبدران الشقران وراتب العوضات، فإننا نجد أن المنتخب ما يزال يضم نفس لاعبي المنتخب الذي قاده الجوهري منذ أكثر من خمس سنوات، ولم تتغير سوى بعض المراكز التي فرضها اعتزال اللاعبين.

    الإحلال والتبديل خطأ قاتل

    وفي تعقيبه على هدف فينجادا بالأحلال والتبديل خلال المرحلة الحالية، بين المجالي أن الهدف المرحلي حاليا للمنتخب حاليا هو التأهل لنهائيات آسيا، والمنتخب لا يحتمل أي إحلال وتبديل، مؤكدا أن المنتخب بحاجة إلى حسونة الشيخ ورأفت علي ومحمد خميس وخالد سعد أصحاب المتراكمة، كما لفت الانتباه إلى أن فينجادا لم يكن حاضرا خلال الأسابيع الخمسة الأولى من الدوري الممتاز، وبالتالي فهو لم يرصد اللاعبين واكتفى بالسفر إلى تايلاند لرصد منتخبها، فيما سافر مساعده أبو عابد إلى الإمارات لرصد محمد خميس الذي لعب فقط في الشوط الثاني من مباراة الصين الودية.

    تقييم تاريخ فينجادا

    وبعد استعراض تاريخ المدرب فينجادا التدريبي وإنجازاته التي أبرزها الفوز مع السعودية بلقب آسيا 1996 ومع الزمالك بالدوري المصري 2003/2004، قال صالح داوود أن فينجادا درب فرقا أعلى من مستوى منتخبنا، وهو مدرب لا يجيد صنع اللاعبين وليس لديه القدرة على رفع مستوياتهم للمناسبات الكبيرة، وهو يتعامل بعقلية المدرب المحترف بالاعتماد على اللاعبين الجاهزين، ولذلك فسيرة فينجادا تشفع له في حال وجود دوري قوي ولاعبين جاهزين بحيث يكتفي بوضع الخطة قبل المباراة.

    الحقيقة الماثلة للعيان أنه لا يمكن إحضار اللاعبين المحترفين قبل 72 ساعة من موعد المباريات الرسمية والمعتمدة من الاتحاد الدولي، وبالتالي لا يمكن إحضار المحترفين للمعسكرات الطويلة وهو سبب استبعادهم.

    داوود بين أن مشكلة فينجادا تكمن في جهله بالكرة الأردنية، وهناك معلومات يتم إخفائها عنه، متسائلا عن جدوى إحضار مدرب بهذا الحجم ويأتي لقيادة الأردن لنهائيات كأس العالم، ونحن لدينا فريق ضعيف، فهل المعلومات التي وصلت لفينجادا من الجوهري الذي سبقه كانت خاطئة أم هناك مشكلة في الجهاز الفني المساعد.

    وعقب المجالي على ذلك بأن مساعد فينجادا المدرب البرتغالي أورلاندو هو مجرد مستشار لا دخل له في الأمور الفنية التي يقوم بها بالكامل أبو عابد وأبو زمع ومدرب حراس المرمى أنيس شفيق، معقبا على ذلك بأن فينجادا بتاريخه الكبير لا يحتاج إلى مستشار بل إلى مساعد مدرب تقني، واقترح الداوود أن يكون هذا المدرب أردني كي يكون حلقة وصل يبن فينجادا واللاعيبن.

    الداوود شدد على الدور الإنساني الذي كان يقوم به الكابتن الجوهري مع اللاعبين من خلال الجلوس معهم وحل إشكالياتهم والتامل معهم كأب، على عكس فينجادا الذي يعاملهم كمدرب فقط.

    المجالي قال إن الجوهري كان يشدد على المعسكرات الطويلة لقناعته بأن مستوى الكرة الأردنية ضعيف، وكان يعوض اللاعبين عن فرص الاحتراف الخارجي بمردود مالي مناسب عن طريق الاتحاد حتى يحافظ عليهم داخل الأردن وانضمامهم للمعسكرات الطويلة، وكان على الجوهري تنبيه فينجادا لهذه النقطة، وظهر عدم معرفة فينجادا بالكرة الأردنية عندما قال في أول مؤتمر صحفي له أنه ليس بحاجة للمعسكرات الطويلة، وسيعمل على ضم اللاعبين للمنتخب قبل 3-4 أيام فقط من موعد المباراة، ولكنه عاد وعدل عن ذلك.

    اللاعبون يمتلكون الروح مع الأندية

    وعن تقديم اللاعبين لأداء أفضل مع أنديتهم من أدائهم مع المنتخب وعلى وجه الخصوص لاعبي الفيصلي والوحدات، قال المجالي إن ما يميز لاعبي الناديين هو امتلاكهم لروح الفوز والإصرار عليه، وهو الأمر الذي لم يعد متوفرا في المنتخب، حيث تحول اللعب إلى اتكالي، بعيدا عن تنفيذ الواجبات.
    المجالي أشاد بدور الأندية في دعم المنتخب ورفده بأفضل اللاعبين والتنافس على انضمام اللاعبين للمنتخب، كما بين أن اللاعب يؤدي بنفس المقدار مع النادي والمنتخب، لكن المشكلة تكمن بالمدرب الذي لاينفعنا في هذه المرحلة المبكرة من الاحتراف.

    حمد ومحروس الأصلح لخلافة فينجادا

    وحول المدرب المرشح لخلافة فينجادا في حال انتهى عقده أو علاقته بالكرة الأردنية، بين المجالي أن المدرب العراقي عدنان حمد هو الأنسب، بعد قضائه ثلاث سنوات مع الفيصلي قاده خلالها إلى أفضل الإنجازات، وبات أكثر معرفة بالكرة الأردنية ولاعبيها وظروفها وقريب من اللاعبين، كذلك رشح المدرب السوري نزار محروس لنفس المهمة خاصة بعد قيادته نادي شباب الاردن إلى إنجازات كبيرة رغم حداثة عمر النادي، وفي ذات الوقت طالب المجالي بالاهتمام بقاعدة الناشئين، وعدم تركها للاعبين المعتزلين حديثا والذين باتوا مدربين لمنتخبات الفئات العمرية وهم لا يمتلكون الخبرة التدريبية الكافية، ومطالبا بإشراف مدرسة أجنبية بكفاءات عالية على الكوادر التدريبية للفئات العمرية.
    داوود بين أن حمد أكثر ملاءمة لمنتخبنا نظرا لخبرته الكبيرة في البطولات الآسيوية مع المنتخبات العراقية.

    سر عدم الفوز على أرضنا
    وحول سر عدم تحقيق المنتخب الوطني لنتائج إيجابية على أرضه وبين جمهوره، فسر داوود القضية بعدم صلاحية أرضية ملاعبنا، وعدم قدرة لاعبينا على تنفيذ الخطط على أرض، فيكون البديل الكرات الطويلة التي تنعكس هجمات مرتدة خطيرة علينا، كما أشار إلى عدم التعامل السليم للإعلام مع المباريات الحاسمة من خلال ضغطه على اللاعبين والجمهور الذي بدأ يغيب عن المباريات بسبب نتائج المنتخب السيئة.

    المجالي أضاف أن المنتخب لا يستطيع التعامل مع المساحات الضيقة في المباريات البيتية، بسبب تراكم المدافعين على مشارف منطقة الجزاء، لكن في الخارج يستطيع المنتخب التعامل مع ذلك مع اندفاع الخصم نحو مرمانا.

    تراجع التصنيف الدولي للمنتخب

    وفسر صالح داوود تراجعنا من المركز 37 في عهد الجوهري إلى المركز 126 حاليا، إلى النتائج المميزة التي حققها منتخبنا في البطولات التي شارك فيها، إلى جانب خوضه مباريات ودية مع منتخبات كبيرة مثل ساحل العاج والنرويج والإكوادور وغيرها، وهي تمنح المنتخب المزيد من النقاط سواء فاز أو خسر.

    تفسير غياب الجماهير

    في اتصال هاتفي مع كبير مشجعي المنتخب الوطني مازن البني، بين أن الجمهور لم يعد يحتمل المزيد من الأداء السيء والخسائر، ورغم ذلك فقد حضر إلى الملعب في مباراة تايلاند رغم برودة الطقس، ولم يقدم المنتخب له شيء وعاد بالمزيد من الحسرة، معيدا السبب في ذلك إلى المدرب فينجادا مطالبا باسم الجماهير برحيله لعدم قدرته على تحقيق النتائج الإيجابية المأمولة.

  2. #2
    فراتي مهم جدا حيدر القريشي is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    بغدادي كطع النفس
    المشاركات
    19,314

    افتراضي رد: المجالي وداوود يطالبان بإبعاد فينغادا عن تدريب الأردن والتعاقد مع حمد أو محروس

    شكرا على الاخبار يغالي
    وتقبل تحياتي

  3. #3
    فراتي مهم جدا اسدالعراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية اسدالعراقي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    وسط بغداد
    المشاركات
    21,009

    افتراضي رد: المجالي وداوود يطالبان بإبعاد فينغادا عن تدريب الأردن والتعاقد مع حمد أو محروس


    شكرا اخوية الغالي حيدر الورد
    على الردود المميزة
    وتحياتي

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك