+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 8 من 10

الموضوع: هـل تعرف أصدقاء إبنك؟.. رهان يصعب على الأولياء التجاوب معه

  1. #1
    فراتي ذهبي غزير is on a distinguished road الصورة الرمزية غزير
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    بين سطيف المجاهدة و بجاية الناصرية
    المشاركات
    1,473

    Icon4 هـل تعرف أصدقاء إبنك؟.. رهان يصعب على الأولياء التجاوب معه

    آراء الآباء والأمهات حول التعامل مع خوصيات الأبناء





    منتديات الفرات

    يجهل الكثير من الأولياء تصرفات أبنائهم بسبب انشغالهم بمتطلبات الحياة التي لا تنتهي، حيث لا يعرفون أدق التفاصيل عن حياة أبنائهم، سلوكاتهم، ونتائجهم الدراسية، وحتى أصدقائهم
    دراسة بولاية الطارف -الجزائر - توصي بأهمية علاقات الصداقة وإرساء قواعد اتصال واضحة

    رغم أن هذا الشطر حساس جدا وخطير لما له من أهمية في بناء الشخصية القاعدية للطفل، خاصة المراهق الذي تعتبر نفسيته المضطربة بيئة خصبة لاستقبال الكثير من الأمور دون إخضاعها للوعي الكامل.
    حاولت “الفجر” نقل وجهات نظر مختلفة لآباء يرون في مراقبة سلوك أبنائهم ومعرفة أصدقائهم ضرورة حتمية، في حين لا يعير آخرون الإهتمام لهذا الجانب، بحكم أن الطفل لا يزال صغيرا والأطفال الصغار ذوو نيات حسنة.. وهذا من خلال دراسة قامت بها مجموعة من الطلبة بقسم علم النفس التربوي بجامعة باجي مختار بعنابة، حيث لعب المجتمع الطارفي عينة الدراسة.

    لا شك أن أكثر ما يقلق الوالدين هم أصدقاء السوء الذين يرافقهم الإبن خلال مرحلة المراهقة، حيث يصبح الوالدان أكثر حساسية في موضوع اختيار الأصدقاء، وتعم حالة من القلق في البيت قد تصل إلى استعمال العنف مع الطفل، خصوصا إذا اكتسب سلوكيات جديدة لم تكن تميز شخصيته في السابق.. وهنا يشعر الآباء بالخطر القادم من أصدقاء السوء، الذين يجب التصدي لهم أو إبعاد الإبن نهائيا عنهم. إلا أن هذا التصرف يحتاج للكثير من الحكمة والذكاء والمرونة أيضا، لأن الأب سيكون في موقف صعب جدا، خصوصا إذا ارتبط الطفل عاطفيا بأصدقائه الجدد ووجد نفسه محاطا بمراقبة شديدة من الأهل، مما يضطره للتحدي والكذب أو المواجهة، وأحيانا الشعور بالكراهية تجاه الأهل، لأنهم يحرمونه ممن يحب ويجد نفسه سعيدا معهم. وهنا يحتاج الآباء لنوع من الكياسة في المعاملة حتى لا ينفعلوا وليستمعوا إليه، ويعرفوا منه أدق التفاصيل عن يومياته مع أصدقائه.
    من هنا استنتجت مجموعة البحث أن اختيار الأصدقاء ومراقبتهم من بعيد مسؤولية جديدة ملقاة على كاهل الآباء، حتى يكونوا على دراية بكل تصرفات أبنائهم، فكونك تعرف سلوك صديق ابنك فهذا، آليا، يساهم في إبراز السلوكيات المستقبلية لابنك أيضا.
    أتعرف على أصدقاء ابني وأصادقهم نسبيا

    وفي تفريغ للبيانات التي تم الحصول عليها خلال البحث، تبين أنه لا بأس من صداقة الإبن لأطفال أو مراهقين آخرين يختلفون عنه في كل شيء، لأنه بكل بساطة سيصبح رجلا ويعرف أناسا يختلفون عنه في السمات والصفات والطباع، والحقيقة أن يتعرف الأبناء على أصدقاء جدد يحتل الجانب الأكبر من مساعدتهم على توسيع آفاقهم واكتشاف أفكار جديدة والتناغم مع الآخرين. ولكن النقطة الأهم في تلك العلاقة هي التفكير فيما إذا كانت القيم وأسلوب المعيشة لذلك الطفل محل جدال أو إثارة للقلق، وهل يمتاز بسلوكات جيدة سيستفيد منها الطفل، وهل سبق لابنك أن تعرف على والدي صديقه الجديد؟؟ لأن هذا سيفتح أمام الأب أفق التعرف على عائلة صديق ابنه، وما هي الأمور التي تعجبهما بعد الخروج من المدرسة، و هل يفكران في العودة مباشرة إلى البيت؟
    هناك من الآباء من يستعمل اللغة الحوارية لمعرفة مدى تعلق ابنه أوابنته بصديقه الجديد، وعن أهم الأشياء التي جعلته معجبا بصديقه الجديد. تقول “نادية” أستاذة في الطور الإبتدائي: “رغم أنني مدّرسة وأعرف أن الأطفال الصغار ليسوا خطيرين جدا، إلا أن هذا لم يمنعني أبدا من معرفة أصدقاء أبنائي الذكور والإناث، حيث كنت أتعرف على كل صديق جديد يرتبط به أبنائي، وألاحظ حركاته وطريقة حديثه وسلوكياته أثناء تناول الطعام، عند الغضب هل يتلفظ بكلمات بذيئة، أم أن غضبه بريء، ولا أخفيكم أنني أصادق أولياء الصديق المقرب لابني، وإذا لاحظت أن الأمور على أحسن ما يرام وطدت العلاقة مع تلك الأسرة خدمة لابني” .

    أما نصر الدين، الذي عانى الأمرّين مع ابنه المراهق، أكد أن متابعة الابن ومعرفة أصدقائه أمر لا يحتاج للنقاش، لأن توابعه خطيرة جدا إذا كانت سلبية، يقول: “بحكم إقامتنا في حي شعبي بالطارف، كنت مضطرا للدفاع عن ابني بقوة، خصوصا أنه طيب لأبعد الحدود ويصدق كل ما يقال له”، وأضاف: “إبني تعرف على أصدقاء جدد وكان عمره 15 سنة، وكان من بينهم طفل شقي سريع الغضب بذيء الكلام، وكان ابني شديد التعلق به لسبب بسيط وهو إعجابه بانطلاقه وثقته الزائدة في نفسه، وبما أنني كنت أوجه انتقادات عديدة لابني بسبب هدوئه وتسامحه الزائد، حيث أنني أرغب في رؤيته مثل صديقه، أصبح شقيا كثير الكلام والحركة، يعشق التسكع في الشوارع.. اشتكت والدته من تصرفاته بعد أن تغير جذريا، وهنا شعرت بالخطر، وحاولت استدراك الأمور قبل فوات الأوان”، وهنا يقول:”أول ما قمت به هو تنبيهه إلى أنه تغيّر سلبيا وأنه بحاجة لممارسة الرياضة لتقويم سلوكه، وحرصت على تخصيص الوقت له ومصاحبته، وحاولت جاهدا إبعاد صديق السوء عنه لدرجة أنني استعملت معه القوة وطلبت من ابني ألا يتكلم معه أبدا، وبعد مدة عرفت أن ذلك الطفل يسرق الملابس المنشورة.. ودعمت حجتي لدى ابني وذكرته بأنني خشيت عليه يومها”.

    أما فضيلة، أم لطفلتين، فتصر على مصاحبة صديقات بناتها، كما تكرمهن عند الضيافة لإعطاء بناتها انطباعا بأنها تحب ما يحببن، تقول:”ليس من السهل استمالة ابنك وكسب ثقته كليا، إلا أن إكرام أصدقائه ومعاملتهم على شاكلة الكبار تولد لديه ثقة أكبر بالنفس، كما أنه يبقى آليا مرتبطا بك، فعندما تأتي صديقات بناتي للبيت أقدم لهن المشروبات والعصائر، وأسمح لهن بالبقاء في قاعة الجلوس لمعرفة محور الحديث المتداول بينهن، كما أنني اشتريت لابنتي ذات الـ 17 سنة هاتفا نقالا، وأعرف أنها على علاقة هاتفية فقط بشاب كوني سمحت لها بالحديث معه بالهاتف، كما أرافقها في الذهاب والإياب إلى المدرسة أو القاعة الرياضية.. أي أن كل شيء يحدث تحت نظري، وحتى الحديث الذي يجري بين البنات أعرف أدق تفاصيله.. إنها مسؤولية”.
    الصغار أبرياء.. والوحدة خير من جليس السوء

    إذا كان الكثير من الآباء يفضلون مراقبة كل كبيرة وصغيرة في حياة أبنائهم، فإن هناك من يرى أن الأطفال الصغار أبرياء خصوصا قبل المراهقة، ولا يحتاج الوالدان لمتابعة التصرفات أو السلوكات، تقول مريم:”صراحة من الضروري جدا متابعة أدق تفاصيل الإبن أو البنت خلال مرحلة المراهقة، لكن قبل هذا الوقت لا أرى أي داع، فالأطفال الصغار أبرياء وحتى تصرفاتهم لا تدعو للخوف، قد تكون هناك بعض الأشياء لكن لا تتعدى المزعجة، لهذا أنا لا أعطي هذا الموضوع أهمية كبيرة”.
    في حين يفضل بعض الآباء ممن التقتهم “الفجر” أن يقضي أبناؤهم معظم الأوقات معهم وتحت حراستهم حتى يخرجوا من المراحل الصعبة إلى بر الأمان، وذلك من خلال تكثيف النشاطات، وعلى رأسها الرياضية، لشغل وقت الطفل، وخصوصا الانضمام إلى فريق كرة القدم أو تلقي دروس في الرسم.

    وينصح الأخصائيون النفسانيون الآباء بالسماح للأبناء بمعرفة الأصدقاء، لأن هذا جزء هام في حياة الطفل، لكن من الضروري جدا معرفة أدق التفاصيل عن هذه العلاقة من خلال جمع المعلومات الكافية عن هذا الصديق بأسلوب لبق، ومن أشخاص ذوي ثقة بهم كالمدّرس، مقابلة الأهل لمعرفة الأجواء الأسرية بتوطيد العلاقة مع والدته. ولمساعدة الطفل على مقاومة الضغوط السلبية التي تقع عليه من أصدقاء السوء يستوجب وضع قواعد واضحة، منها الاتصال به لمعرفة مكان وجوده، السماح له بدخول بيت صديقه في وجود أهله، عدم مشاهدة الأفلام الإباحية أو الدخول للمواقع الإباحية على الأنترنت، عدم التحرك لأي مكان إلا بإعلام والديه، تذكيره أنه في حالة أي خطر أو مشكل عليه الإتصال، وتشجيع الأبناء على اختيار أصدقائهم من محيطهم الإجتماعي.
    موضوع منقول للفائدة

  2. #2
    فراتي ذهبي المهاجره is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مدينة من عالمي الخاص
    المشاركات
    1,655

    افتراضي رد: هـل تعرف أصدقاء إبنك؟.. رهان يصعب على الأولياء التجاوب معه

    اخي غزير دام التالق موضوع جدا جميل
    فلابد لكل من الوالدين الحذر والتحدير لاولادهم من رفاق السوء ولابد لهم من ان يروا سير ابنائهم مع من يكون ومن اي اسرة
    لان الزميل ايضا من المؤثرين على الفرد

    تقبل مروري مع خالص تمنياتي

  3. #3
    رحووووله رحووووله is on a distinguished road الصورة الرمزية رحووووله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    171

    افتراضي رد: هـل تعرف أصدقاء إبنك؟.. رهان يصعب على الأولياء التجاوب معه

    موضوع مهم بالنسب لنا احنا الابناء
    من وحهة نضري اخي مهم جدا جدا ان ابوي يعرفون اصدقائي خوش المعرفه ويعتبروهم مثلي تمام
    حتى اني واهمه يرتاحون
    بس موبالطريقه الي بعض الاباء يسونها والشاب او الابن لما يشوف امه لو ابوه قريبين منه ويسالون عن اخباره باسلوب حب المعرفه والتقرب من الابن الابن ذاته راح يقول لاهله كل اشي وحتى اهوه راح يسعى انه يعلرف اما او ابوه باصحابه من غير تعب من الاب والام.لكن يصير العكس لو الابن يحس ان الاوالدين يحبوا يعرفوا بس عشان يتدخلون ويسون نفسهم المصلح في كل الحالات لالبن راح يتحاشى ان ابويه يعرفوا عن ربعه لو شي بسيط

    تحياتي اخي

  4. #4
    فراتي جديد جرح عراقيه is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: هـل تعرف أصدقاء إبنك؟.. رهان يصعب على الأولياء التجاوب معه

    تسلم ايدك التي كتبتها
    واتمنى لكم التوفيق

  5. #5
    فراتي ذهبي غزير is on a distinguished road الصورة الرمزية غزير
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    بين سطيف المجاهدة و بجاية الناصرية
    المشاركات
    1,473

    افتراضي رد: هـل تعرف أصدقاء إبنك؟.. رهان يصعب على الأولياء التجاوب معه

    شكرا لكم إخوتي الأعضاء
    المهاجرة
    رحووووله
    جرح عراقيه
    على ردودكم و مروركم العطر

  6. #6
    مشرف عام ابو فاطم is on a distinguished road الصورة الرمزية ابو فاطم
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    8,996

    افتراضي رد: هـل تعرف أصدقاء إبنك؟.. رهان يصعب على الأولياء التجاوب معه

    احب ان اشكرك اخي الغالي عزير على طرح هذا الموضوع المهم في حياة كل منا
    سواء من للاباء او الامهات او الابناء انفسهم

    لعلنا ندرك ان الحياة في وقتنا الحاضر بالذات صارت تتسارع وتيرتها
    بحيث اصبح صعب على الاب نتيجة انشغالاته ان يتابع بدقة وعن قرب كل ما يجري في حياة ابناءه نتيجة عمله بعيدا عن البيت طوال النهار ..
    ان انشغاله في العمل او الوظيفة اصبح ياخذ من وقته الكثير
    ما اثر سلبا على تلك المتابعة التي يرجوها لابناءه واسرته

    بالطبع للطفل او المراهق او الشاب حقوق مثلما عليه واجبات تجاه والديه والاسرة التي ينتمى اليها ..
    من خلال طرحك وعرضك لكل الاحتمالات التي ممكن ان يتصرفها كل اب مع ابنه او كل ام مع ابنتها ..
    ارى ان المتابعة للاولاد والاطفال ضرورية بالطبع
    فالمراهق والطفل لا يمتلكون الرؤية الواعية والصحيحة لكل الامور في مثل تلك المرحلة العمرية الحرجة ..
    ما يستوجب على الاب ان يتابعها ، ولو بصورة غير مباشرة من اجل ان يحافظ على ابناءه من الانحراف واصدقاء السوء الذين ممكن ان يأخذوا بيده اليها
    فتكون عندها المشكلة قد كبرت وممكن انها تؤثر كثيرا على الاسرة باكملها ..
    فالجميع يعلم ان الكثير من الاسر عاشت مشكلات كبيرة نتيجة عدم متابعة ابناءهم ومعلاقاتهم مع اصدقائهم ..
    المفروض ان تكون المتابعة موجودة ..لكن على حذر ومن ان تسبب للولد والشاب او الطفل
    ردة فعل ربما يتفاقم معها الامر بحيث يصبح من الصعب السيطرة عليه بمثل الامثلة التي ذكرتها في موضوعك الكريم ..

    وحتى لا اسهب في الحديث اكثر ، اترك المجال لاخوتي ممن يحب ان يشاركك فيه برأيه ..

    ولكم اخي الكريم خالص التحية ووافر التقدير على هذا الطرح والموضوع المهم
    بارك الله لنا فيك ولا حرمنا جهدكم الكريم معنا دائما ..


  7. #7
    فراتي ذهبي غزير is on a distinguished road الصورة الرمزية غزير
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    بين سطيف المجاهدة و بجاية الناصرية
    المشاركات
    1,473

    افتراضي رد: هـل تعرف أصدقاء إبنك؟.. رهان يصعب على الأولياء التجاوب معه

    شكرا لك يا أبا علي على الرد الجميل

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مرض البدانة... الداء والدواء
    بواسطة حقائق إيمانية في المنتدى منتدى الصحة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-10-2009, 11:58 AM
  2. موسوعة ال 1000 سؤال في التاريخ الاسلامي
    بواسطة مروان خالد في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-08-2008, 09:19 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك