ياقادة العراق افسحوا المجال لغيركــم ..

كل الدلاءل تشير حاليأ الى ان الحكومة القادمة ستكون ذات مواصفات ومقاسات وطنية خاصة تتمتع بالمؤهلات العلمية والكفاءة والاخلاص بتلهف العراقيون في الداخل والخارج لرؤيتهم يمارسون الواجب الوطني بابهى صورة يشاركهم بذلك اصدقاء العراق من العرب وغير العرب حيث ان البرامج السياسية للكتل الفائزة لاتختلف بنهجها من حيث الجوهر الامر الذي يدعوها الى التفاعل الخلاق فيما بينها والسماح لقادة سياسيين يعملون في الميدان بعيدأ عن روح التخندق الطائفي او العرقي ووقفوا باعتدال ضد منبري نار الحرب الطائفية التي وقعت في العراق منذ عام 2005 وما بعده واصطفوا مع الخيرين لوأد الفتنة . نقول ان هؤلاء يجب ان يحسب لهم الحساب المسؤول لكي يمنحوا فرصه تبوء المناصب الوزارية في الحكومة القادمة لاسيما وان بعض منهم يمتلك برامج عديدة وحلول كثيرة للكثير من المشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي والصناعي والتربوي وفي تثبيت قواعد الامن والنظام .. الخ . لقد لفت انتباهنا ماتناولته بعض الصحف الامريكية عن هؤلاء الاشخاص عندما ذكرت واشادت بامين عام ائتلاف الارادة والتغيير السيد ( عامر المرشــــدي ) ومواقفه الوطنية المسؤولة في تعبئة جماهير حزبه وائتلافه بالوقوف ضد الفتنة الطائفية المشار اليها انفأ وعندما رشح نفسه لانتخابات البرلمان وتمكن من حصد اكثر من 17000 الف صوت ناخب في حين لم يحصل والقول للصحافة الامريكية سياسيون بارزون ومن قوائم كبيرة معروفة وكانوا اعضاء سابقين في مجلس النواب المنتهية ولايته لم يحصل اي منهم على ربع ماحصل عليه المرشح ( عامر المرشدي ) من اصوات واشارت الى ان المرشدي يمتلك برامج علمية عديدة في مسائل امنية وزراعية ومائية وصناعية وتربوية وادبية يمكن الاستفادة من قدراته في هذه المجالات ونحن نضم اصواتنا مع تلك الدعوات لضم هؤلاء ومنحهم المناصب الوزارية فلا يعقل ان ينتبه غير العراقيون لرجال العراق الوطنيون ويكون ساسة العراق في غفلة عنهم او يحاولون تهميشهم واحتكار السلطة واثبتت السنوات السبعة الماضية فشل الكثير منهم باداء ابسط المسؤوليات وانشغالهم بانفسهم وباحزابهم وبعوائلهم ولم يقدموا لشعبهم اي شي يستحق الذكر . انها دعوة صادقة من ابناء العراق .. كاتب الموضوع الاستاذ ( عامر المرشدي ) امين عام تجمع العراق