بغداد 2 مارس اذار الشرقية-(رويترز) - قال الرئيس العراقي جلال الطالباني اليوم الأحد إن العراق يحاول طرد جماعة إيرانية متمردة لها وجود في البلاد وهو طلب رئيسي لطهران.
وقال الطالباني عن جماعة مجاهدي خلق التي تعد أكبر جماعة معارضة لإيران إن تواجد هؤلاء "الإرهابيين" محظور وفقا للدستور وإن العراق يعمل للتخلص منهم.
وكان الطالباني يتحدث في مؤتمر صحفي في بغداد مع الرئيس الإيراني محمود foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي نجاد.

وقال الرئيس الإيراني محمود foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي نجاد اليوم الأحد إن هدف زيارته للعراق هو تعزيز العلاقات الثنائية التي وصفها بالممتازة.
وأضاف نجاد خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في بغداد مع الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي استعرض معه حرس الشرف " إن زيارتنا تهدف إلى توطيد العلاقات الممتازة التي هي اساسا موجودة ونحاول الان دفعها إلى الأمام... فضلا عن تعزيز العلاقات الثنائية وأواصر الصداقة بين بلدينا"

وكانت جرت للرئيس الايراني مراسيم استقبال رسمية، وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح وعدد من الوزراء .
واستقبل الرئيس العراقي في منزله في منطقة الجادرية وسط بغداد ضيفه الايراني بينما قال مصدر في الرئاسة العراقية ان نجاد سيلتقي في وقت لاحق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مكتب الاخير داخل المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد.
وفي اول رد فعل شعبي على زيارة نجاد للعراق التي هي الاولى لرئيس ايراني منذ عقود تظاهر المئات من سكان مدينة الفلوجة بمحافظة الأنباراليوم الأحد احتجاجا .
وقال الشيخ عبدالله محمد العيساوي عضو مجلس شيوخ عشائر الفلوجة الذي تقدم المتظاهرين " ان العديد من أعضاء النقابات والاحزاب السياسية والمنظمات شاركوا في التظاهرة التي انطلقت من امام ثانوية ابن خلدون الواقعة في حي الضباط وسط الفلوجة وحمل خلالها المتظاهرون لافتات تندد
بالزيارة وتدعوا الى مقاطعة المنتجات الايرانية".
وحمل المتظاهرون الذين يقدر عددهم بنحو 500 شخص الاعلام العراقية ذات النجوم الثلاث التي حذفت من العلم الجديد الذي صادق عليه مجلس النواب العراقي مؤخرا.
وقال شهود عيان ان المتظاهرين احرقوا العلم الايراني قبل ان يتفرقوا .
الى ذلك اتخذت السلطات العراقية اجراءات امنية غير مسبوقة في بغداد ترافقت مع وصول الرئيس الايراني محمود foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي نجاد للعاصمة العراقية مبتدئا زيارة رسمية للعراق وصفت بالتاريخية.
وانتشرت قوات امن عراقية كثيفة مدججة بالسلاح في التقاطعات الرئيسة
والشوارع العامة في بغداد بخاصة في المناطق المحيطة بالمنطقة الخضراء الحصينة بينما اغلقت معظم الشوارع الرئيسة والفرعية المؤدية الى وسط العاصمة العراقيه مما اضطر الاف الناس وبخاصة الموظفين الى العودة الى منازلهم بعدما حالت الاجراءات الامنية دون وصولهم الى مقرات عملهم.

ويجري نجاد خلال الزيارة مباحثات مع نظيره العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وعدد اخر من المسؤوليين تتركز حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات خاصة التعاون الثنائي في ميادين الطاقة والنقل والتجارة والاقتصاد.
كما يلتقي نجاد خلال زيارته التي تدوم يومين بنائبي الرئيس العراقي عادل عبد المهدي و طارق الهاشمي ومع رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني وزعماء الكتل السياسية العراقية في مقدمتهم عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي رئيس كتلة الإئتلافوعدنان الدليمي رئيس جبهة التوافقومسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان العراق.
كما يوقع الوزراء المرافقون له العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم مع نظرائهم العراقيين تخص قضايا التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
ورغم نفي الجانب العراقي بحث قضايا خلافية بين البلدين خلال الزيارة وقصرها على اللجان المشتركة غير انه يتوقع ان تتناول مباحثات نجاد مثل هذه الامور ومن بينها قضية ترسيم الحدود المشتركة المائية والبرية واتفاقية الجزائر المبرمة بين البلدين عام 1975 والتي يرى العراق ضرورة اعادة النظر بها .
ويرافق نجاد وفد حكومي رفيع ضم من بين آخرين كلا من وزير الخارجية منوشهر متقي ووزير الطاقة برويز فتاح ووزير الاقتصاد والمالية داوود دانش جعفري ووزير الطرق والمواصلات محمد رحمتي.
وكان البلدان الجارن الاسلاميان النفطيان العضوان في منظمة الاوبك خاضا حربا شرسة دامت ثماني سنوات 1980-1988 اودت بحياة مايزيد على مليون انسان غير ان علاقاتهما تحسنت شيئا فشيئا بعد احتلال بغداد وتسلم أحزاب ومنظمات تأسست في ايران مفاصل في الحكومة، رغم اتهامات واشنطن المتواصلة لايران بالتدخل في الشان العراقي وتقديم دعم لوجستي للجماعات المسلحة التي تمارس العنف ضد الجيش الاميركي في العراق.
وكان نجاد صرح للصحفيين قبيل مغادرته مطار طهران الدولي قائلا "ان الزيارة تتماشى مع تعزيز الامن و السلام في العراق والمنطقة , وهي في صالح المنطقة ,وان تعاوننا مع الحكومة العراقية يسير في هذا الاتجاه".

واضاف "ان مباحثاتنا ستتناول العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون في مجالات النقل وتعزيز التجارة والتعاون في مجال الطاقه بين البلدين".







تعليقي : بوش رئيس اقوى دوله بالعالم من يجي ميسوون هيج !!! تخيلوا جامعه بغداد بكبرها اليوم مغلقه من وره نجاد !!!منتديات الفرات