بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الصادق (ع) : مَن أحبّ أن يعلم أَقُبلت صلاته أم لم تُقبَل ، فلينظر هل منعته صلاته عن الفحشاء والمنكر
قال رسول الله (ص) : لا يزال الشيطان يرعب من بني آدم ما حافظ على الصلوات الخمس ، فإذا ضيعهنّ تجرّأ عليه وأوقعه في العظائم
قال النبي (ص) : مَن ترك صلاةً لا يرجو ثوابها ، ولا يخاف عقابها ، فلا أبالي أيموت يهودياً أو نصرانياً أو مجوسيّاً
قال رسول الله (ص) : مَن أدّى فريضةً فله عند الله دعوةً مستجابةنكر ؟.. فبقدر ما منعته قُبلت منه
كنا مع سلمان الفارسيّ _ رحمه الله _ تحت شجرةٍ فأخذ غصناً منها فنفضه فتساقط ورقة ، فقال :
ألا تسألوني عمّا صنعت ؟.. فقلنا : أخبرنا !.. قال : كنا مع رسول الله (ص) في ظلّ شجرةٍ فأخذ غصناً منها فنفضه فتساقط ورقة ، فقال : ألا تسألوني عمّا صنعت .. قلنا : أخبرنا يا رسول الله !.. فقال :
إنّ العبد المسلم إذا قام إلى الصلاة تحاتت عنه خطاياه ، كما تحاتت ورق هذه الشجرة
قال النبي (ص) : ما من صلاةٍ يحضر وقتها إلاّنادى ملكٌ بين يدي الناس :
أيّها الناس !.. قوموا إلى نيرانكم الّتي أوقدتموها على ظهوركم ، فأطفئوها بصلاتكم
قال عليّ (ع) : إنّ الإنسان إذا كان في الصلاة ، فإنّ جسده وثيابه وكلّ شيء حوله يسبّح
قال الصادق (ع) : للمصلّي ثلاث خصال :
إذا قام في صلاته يتناثر عليه البرّ من أعنان السمّاء إلى مفرق رأسه ، وتحفُّ به الملائكة من تحت قدميه إلى أعنان السماء ، وملكٌ ينادي :
أيها المصلّي !.. لو تعلم مَن تناجي ما انفتلت
قال الصادق (ع) : إياكم والكسل!.. إنّ ربّكم رحيم يشكر القليل ، إنّ الرجل ليصلّي الركعتين تطوّعاً ، يريد بهما وجه الله عزّ وجلّ ، فيدخله الله بهما الجنّة .. وإنه ليتصدق بالدرهم تطوعاً ، يريد به وجه الله عزّ وجلّ ، فيدخله الله به الجنة .
وإنّه ليصوم اليوم تطوعاً ، يريد به وجه الله ، فيدخله الله به الجنّة
قال الباقر(ع) : إذا استقبل المصلّي القبلة استقبل الرحمن بوجهه لا إله غيره
قال الباقر أو الصادق (ع) : إنّ علياً (ع) أقبل على الناس فقال :
أيّة آية في كتاب الله أرجى عندكم ؟.. فقال بعضهم :
{ إنّ الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } ، قال : حسنة وليست إيّاها ، وقال بعضهم :
{ ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه } ، قال : حسنة وليست إيّاها ، فقال بعضهم :
{ يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله } قال : حسنة وليست إيّاها ، وقال بعضهم :
{ والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم }، قال : حسنة وليست إيّاها ، قال : ثمّ أحجم الناس ، فقال : ما لكم يا معشر المسلمين ؟!.. قالوا : لا والله ما عندنا شيءٌ ، قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : أرجى آية في كتاب الله : { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من اللّيل } وقرأ الآية كلّها ، وقال : يا عليّ !.. والّذي بعثني بالحقّ بشيراً و نذيراً !.. إنّ أحدكم ليقوم إلى وضوئه فتساقط عن جوارحه الذنوب ، فإذا استقبل الله بوجهه وقلبه ، لم ينفتل عن صلاته وعليه من ذنوبه شيءٌ كما ولدته أمّه ، فإن أصاب شيئاً بين الصلاتين كان له مثل ذلك حتّى عدّ الصلوات الخمس ، ثمّ قال :
يا عليّ !.. إنما منزلة الصلوات الخمس لأمّتي كنهرٍ جارٍ على باب أحدكم ، فما ظنُّ أحدكم لو كان في جسده درنٌ ، ثمّ اغتسل في ذلك النهر خمس مرات في اليوم ، أكان يبقى في جسده درن ؟.. فكذلك والله الصلوات الخمس لأُمّتي
منقول