مــذ احببتك وانا هواجس ليل منفردة
وخلجات وجد تعاقبني لاجلك
وانت تعشق أنوثتي المتمنعة وذاك الرقيق
العذب النديّ الذي يبلل رجولتك القاحلة...
يازينة الحياة الدنيا وفتنة الرياض الاخضر
يا بساطي الاحمر
يا رصاص اقلامي وزرقة الحبر المقدس
يا الواني..
وزيوت المسامات في نعمة الروح
حينما احبك انسى الوقت
وانسى الامكنة ...
وان طال عمري فقد نسيته لاجل بقاءنا معا
مليكي..اجدد العهد..
أسرد تأريخي بأسمك على ارتعاشات اللوز
وانتفاظات عصبة المسام القالع لاوردة الكيان
انت بحد ذاتك اصابة وجدانية لم أسلم منها
ولن اشفى من رحيق تحطمي فيها..
وحقيقتي اني عشقت الاصابات..
وعشقت لعقك المشط في شعر أفيائي
كعشقك لزرع الحناء في جسدي
ولمسة الفستان الاحمر
المشذورِ باللولو اللماع في مفرشي..
انت العطريا عمري
يفوح بالقداح من اجلي
زرعتك ارضا فالتصق
بــ تولي المقمر في ساقك
وخذ مني هضم روحي كالتفاح في السهرِ
اقرأ في كفي دنيا مطيعة
ليلها ونهارها ونورها المرتاب
المس راحتي باناملك فيرتعش البنان
فتفرد لي النور ياسا وشوارعا..
وتسرج لي خيول التيه مشرعةٌ
فينجلي نورالشمس من العلا
فأكون لك النور في غدك...
وتهمس لي مرسى خطاك ساحل لصدري
وقرة ضياعي حد الهيام..
حد الفقد..
حد الجنون..
حد النخاع..
ستحوم الطيور في فيائي اشواقي..
ومن الزاجل الابيض مرسال الحياة
توسمي من عسل قلبي الرقيق بالوجدِ
فماأحلاه من همس
حبيبي ونور عيني سيطرق نوافذ البيت استاذنا المطر
سنفتح له الممشى ونطأطيء رأسينا
فما اروع البلل في حضرة الحب..
وماااااااااا اروعني بك يا قرة عيني
سترفع راية الغرام بعد العشق متبسلة
تفيق لها حمائم الاضواء الفضية
التي ترفرف في وجهك الوضّاء بالأملِ
ولا تمل من الهمس فله نكه خاصة
لا املها فتهمس وتهمس:
ما احلى خدكِ الرمان في لمسي
ينسيني اهلي وروحي ونفسي...
عشقتكِ لحنا يا انسي..
ليلتي المغناة بالعرسِ
تكبر بكِ الى مرسي
فتمددي الرجف في شوقي
واعزفي الحرف في همسي
فما عاد الحزن في صفحة لبسي
فانت السعادة في قلبي وروحي ورأسي...فترفقي بهمسي
انا ضائعة بك دلني اليِك
أتحرجت غيمة في سماواتك
فما احلاك واروعك عند سماعي منك معزوفتك:
يكفيني اصبعكِ في شفاهي يعيد العمر...
يرسمني لغة فريدة في بحرك الهلامي
ويمتشق حروفي قصيدة اغتسل بها ..
ثم اعتليكِ خصلة وراءها خصلة
اسبح في قمر ارضكِ يا ارضي..
حبيبي
سارتديك لباسا ً
استر بك حاضري ومستقبلي
فتكون لي بيتا ..مجدا..حبا
ونصفي الثاني...
مما راق لي