مكانه المرأة في الحياة.. للمرأة مكانه رفيعة في الإسلام.. وأثرا كبيرا في حياه كل مسلم.. فهي المدرسة الأولى لبناء المجتمع الصالح اذا كانت هذه المرأة تسير على هدى من كتاب الله وسنه نبيه
أرسل هذا الخبر لصديق
(صلى الله عليه وسلم),, لان التمسك بهما يبعد كل مسلم ومسلمه عن الضلال في كل شيء.. وضلال الأمم وانحرافها لا يحصل اللا بابتعادها عن نهج الله سبحانه وتعالى .. وما جاء به أنبياؤه ورسله عليهم الصلاة والسلام .. قال (صلى الله عليه وسلم) : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتب الله وسنه نبيه .. لقد جاء في القرآن ما يدل على أهميه المرأة , إما زوجه وأختا وبنتا. وما لها من حقوق وما عليها من واجبات وجاءت ألسنه المطهرة بتفضيل ذالك.. والأهمية تكمن فيما يُلقى عليها من أعباء وتتحمل من مشاق تفوق بعضها أعباء الرجل لذالك كان من الواجب شكر الوالدة وبرها وحسن صحبتها.. وهي مقدمه في ذالك على الوالد لقوله تعالى: " ووصينا الإنسان وهنا على وهنٍ وفِصالُهُ في عامينِ أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير ". سوره لقمان . " ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته آمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصالُهُ ثلاثون شهر" سوره الاحقاف . وجاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بصحبتي؟ قال: أمك . قال : ثم من ؟ . قال: ثم أمك . قال: ثم من ؟ . قال : ثم أبوك.. ومقتض ذالك أن يكون للام ثلاثة أمثال ما يكون للأب من البر.. ومكانه ألزوجه وتأثيرها على هدوء النفوس أبانته الآية الكريمة لقوله تعالى: " ومن آياته أن خلق من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة" سوره الروم 21. وقال الحافظ أبن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى : ( مودة ورحمه) .. المودة : هي المحبة .. والرحمة هي الرأفة ، فان الرجل يمسك المرأة أما لمحبة لها، آو لرحمته بها ، بان يكون لها منه ولد.. ولقد كان للوقفة الفريدة التي وقفتها خديجة رضي الله عنها اكبر الأثر في تهدئة روع رسول الله صلى الله عليها وسلم عندما نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي في غار حمراء لأول مرة، فجاء أليها ترجف بوادره ، فقال :"زملونى زملونى ...... لقد خشيت على نفسي "فقالت (رضي الله عنها) : " كلا والله ما يخزيك الله أبدا انك لتصل الرحم وتحمل الكل ، وتكسب العدو وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق ". وأيضا لا ننسى اثر عائشة رضي الله عنها حيث اخذ عنها الحديث كبار الصحابة وكثير من النساء الإحكام المتعلقة بهن, وبالأمس القريب وعلى زمن الإمام محمد بن سعود رحمه الله نحصيه زوجته بان يتقبل دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عندما عرض عليه دعوته، فانه كان لنصيحتها له اكبر الأثر في اتفاقهما على تجديد الدعوة ونشرها ، حيث نلمس بحمد الله اليوم اثر ذلك برسوخ العقيدة في أبناء هذه الجزيرة.. ولا شك لوالدتي حفظها الله فضلا كبيرا وأثرا عظيما في تشجيعي على الدراسة جزاها الله خيرا وأعناها لما هي عليه.. وجزاها عنى خير الجزاء.. ولا شك ان لوالده كل واحد منا أفضال كثيره وآثار عظيمه في حياتنا .. جزاهن الله خيرا وضاعف مثوبتهن.. ومما لا شك فيه أن البيت الذي تسوده المودة والمحبة والرأفة والتربية الإسلامية سيؤثر على الرجل، فيكون بأذن الله موفقا في أمره، ناجحا في اى عمل يسعى إلية من طلب علم ، أو كسب تجارة ،أو زراعة إلى غير ذلك من الأعمال والله أسال أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضى . وصل ى الله على نبينا محمد واله وصبحه وسلم