اليوم نحتاج ان نتصارح ونحرك الماء العكرالذي يخاف الكثير منا تحريكة
واليوم نحتاج الى شئ من الجراةء وادخال المشرط العمليات بتلك الاورم التي مصاب بها المجتمع
واليوم نتكلم عن موضوع مهم جدا هوة الطلاق العاطفي
الم تسمعو بة
الم يقل لكم احد يوج شئ اسمة الطلاق العاطفي
لا تستغربو
فالطلاق العاطفي اكثر بكثير من الطلاق المتعارف علية
والطلاق العاطفي بالحقيقة نوع من انواع الحلول لعدم التوافق بعلاقة الزوجية وغالبا ما يكون بين زوجيين تربطهم مصالح معينة لايمكنهم الاستغناء عنها كالمصالح المادية او يرتبطون باولاد
او يخافون حضوة المجتمع او غير قادرين على اتخاذ قرار الطلاق
فيلجئون الى تجميد المشاعر بطريقة احيانا يتفقون مباشرة على منعها او الاتفاق الغير مباشر
اي يتخذون القرار بصمت فتراهم يتكلمون ويتعاملون على انهم زوجيين امام الناس او اولادهم او المجتمع ولكل يعتقد انهم مستمريين بالزواج ولكن بالحقيقة هم مطلقون عاطفيا
فلا وجود للاتصال الجنسي ولا وجود للمشاعر المتبدلة ولا وجود للحب المتبادل ولا وجود للغيرة على بعضهم واحيانا تجدهم يتخذون لهم مكان منعزل عن الاخر داخل البيت الواحد
فتتفرق الاسرة والمنام والمشاعر والحب وتتحول الى ساحة يابسة جرداء ولا يبقى منها لا ما يسير الحياة بامور فقط ما يسمى البنية التحتية للاسرة
الحقيقة هذا الطلاق لة اسبابةفاول اسبابة تجد ان الزوجين ليس لهم اي ذنب لان ذنبهم الوحيد هم تزوجو زواج تقليدي وروتيني وممل وتتكبل ايديهم باصفاد كثيرة اواقوى الاصفاد هي انجاب الاواد ويستمرون بالهروب الى الامام وبقوة وبدون تراجع
واحيانا يكون الطلاق العاطفي نابع عن ضعف باتخاذ قرار الطلاق وعم الثقة بالنفس او طمع بالراحة وعدم تكرار تجربة قد تكون فاشلة كسابقتها
ولا ننكر اننا نجد حالات كثيرة بمجتمعاتنا تتخذ هذة القرار ولعدة سننين
المشكلة تكمن ان الطلاق العاطفي لا يسمح للمراة ان تتزوج بعد الطلاق لانة ليس بالطلاق المتعارف علية دينيا واخلاقيا فتبقى اسيرة احزانها تدفن كل مشاعرها عزائها الوحيد انها تبتعد عاطفيا عن من لا تحب ولا تجبر على اي شي
اما الرجل فيبقى دائما طليق يحلق هنا ويحط هناك ولا يتاثر كثيرا بالطلاق العاطفي
ولان نحن طرحنا مشكلة اجتماعية معقدة وذكرنا اسباب المشكلة ولماذ اتخذ القرار بالطلاق
هل يعقل ان يستمر هذةالخلل الاجتماعي ومخالفة احد قوانين الله سبحان وتعالى
وبعض الرجال يمسك العصى من وسطها فهوة يطلق عاطفيا ويحتفظ بهيكل البيت
ويصنع لة حياة اخرى ولا خسارة لة
اما المراة فهي الخاسر الوحيد ولا تجد اي انسان ينصفها ولو وقعت باي غلط يصفونها بالخائنة
متناسين ماحل بها من ضلم
الاخطر بالموضوع ان الكل يخفي الامر ولا يبوح بة
يكاد يكون الموضوع اعمق من ذالك فهل هذة الطلاق سيكون لاحق ضاهرة عامة متعارف عليها ويبوح بها من يطلق عاطفيا ام انها ستنحسر وما هي المضاعفات التي تنتج عن هذة الطلاق
( ليس العيب ان نكشف عيوبنا العيب كل العيب ان نخفي عيوبا باوراق من اشجار التوت بي رياح تطير وتضهر عيوبنا )