الدليمي: "الجبهة" منا وسنصوت لها في البرلمان</IMG>
"التوافق" تدعم مرشحي مجالس الصحوة لوزارات بحكومة المالكي
</IMG> </IMG>
</IMG>
</IMG>
</IMG>رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي(أرشيف) </IMG>
بغداد- وكالات
قال علي حاتم السليمان "الدليمي" رئيس عشائر الدليم في الأنبار، غرب العراق، إن مرشحي مجلس صحوة المحافظة الـ 15 لملء حقائب وزارية شاغرة تعود لجبهة التوافق بعد قرار انسحابها من الحكومة تحظى بتأييد الجبهة، بوصفها الممثل الرئيس للسنة العرب.
وأوضح السليمان في تصريح صحفي الأحد 23-12-2007 أن رئيس جبهة التوافق وعضو مجلس النواب عدنان الدليمي أكد أن الأخيرة تدعم المرشحين الخمسة عشر، وستصوت لهم في البرلمان في حال ترشيحهم من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي بدلا عن جبهة التوافق.
وشكل عدد من العشائر العربية تنظيمات أطلق عليها "مجالس الصحوة" في عدد من المحافظات، منها الأنبار وديالى وصلاح الدين والموصل، ضمت إلى صفوفها الآلاف من أبناء العشائر والقبائل العربية، حيث قامت القوات الأمريكية بالتعاون مع الحكومة العراقية بتسليحهم، بهدف محاربة التنظيمات المسلحة وخاصة تنظيم "القاعدة".
ونجحت "قوات الصحوة" في إعادة الأمن إلى عدد من المدن في المناطق الساخنة، وأبرزها الأنبار وصلاح الدين، بعد أن طردت منها عناصر التنظيمات المسلحة.
وفي الإطار نفسه قال عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق إن الأخيرة تدعم مرشحي مجالس الصحوة في حال اختيارهم، وأضاف "مجالس الصحوة منا ونحن منهم، وسنصوت لهم وندعمهم في البرلمان إذا عرضهم المالكي كمرشحين بدلا من وزرائنا".
وانسحبت جبهة التوافق، التي تتألف من ثلاثة تنظيمات سنية، من الحكومة الحالية التي يرأسها المالكي، في مطلع شهرأغسطس/ آب الماضي، واستقال وزراؤها الخمسة بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي، احتجاجا على عدم تلبية الحكومة لمطالب قدمتها الجبهة.
وكانت "التوافق" قدمت قائمة من أحد عشر مطلبا إلى حكومة المالكي، قبل نهاية يوليو/تموز الماضي، في مقدمتها الإفراج عن المعتقلين، وإصدار عفو عام، ووقف المداهمات العشوائية، فضلا عن مطالب قالت إن تنفيذها ضروري لتحقيق عملية المصالحة الوطنية وخفض مستويات العنف في العراق.
من جانب آخر، أعلن "أبو عمر البغدادي" زعيم ما يسمى "دولة العراق الإسلامية" عن مقتل "أبوميسرة الغريب" أحد أبرز عناصر تنظيم القاعدة، والذي سبق أن أعلن الجيش الأمريكي قبل نحو شهر مقتله في اشتباك مسلح.
وكان الجيش الأمريكي أعلن في ديسمبر/كانون الأول أن "أبو ميسرة" وهو من أصل سوري، كان ضمن تسعة أعضاء كبار في القاعدة قتلوا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. ووصفه الأمريكيون أنه مستشار الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق "أبو مصعب الزرقاوي".
ويقول الأمريكيون عن البغدادي الذي لم يشاهده أحد ولا توجد صورة له، إنه ليس سوى قائد وهمي على رأس منظمة متواجدة على الإنترنت، أنشأها لأغراض دعائية لتوفير التغطية لعناصره.