توفيق الدقن (3 مايو 1924 - 26 نوفمبر 1988), هو توفيق امين محمد الدقن, من مواليد قرية هورين محافظة المنوفية المصرية.
حصل على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1950. بدأ حياته الفنيه منذ ان كان طالبا في المعهد من خلال ادوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم " ظهور الإسلام" عام 1951.
التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمده سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومى وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد. اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخل أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.
حوادث خاصة بسبب إجادته لأدوار الشر

توفيت والدته التي قدمت من صعيد مصر -المنيا- للعلاج بعد أن إعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام بشارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح له أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات.
عندما سكن لأول مرة في العباسية ذهب ليشتري لحماً من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت.
أعماله

المسرح
بداية ونهاية
سكة السلامة
المحروسة
أفلامه
في الخمسينات
الستات ما يعرفوش يكدبوا
صراع في الميناء
أرض السلام
درب المهابيل
ابن حميدو
عريس مراتي
سر طاقية الإخفاء
في الستينات
في بيتنا رجل
الأزواج والصيف
بنت الحتة
مولد يا دنيا
ألمظ وعبده الحامولي
الناصر صلاح الدين
أمير الدهاء
مراتي مدير عام
أدهم الشرقاوي
يوميات نائب في الأرياف
في السبعينات
الأرض
شباب في العاصفة
بريء في المشنقة
غرام تلميذة
إمبراطورية المعلم
أبناء للبيع
عالم عيال عيال
المذنبون
رحلة داخل امرأة
دائرة الشك
على باب الوزير
في الثمانينات
الاقوياء
حدوتة مصرية
التخشيبة
على باب الوزير
الدرب الأحمر
وداعا بونابارت
خرج ولم يعد
سفاح كرموز
لعدم كفايه الادله
سعد اليتيم
وهو آخر أفلامه قبل وفاته في عام 1988 م