هَمستٌ داعبت إذني ليلاً
كأنها شدو كروان وسطَ جنان
تَبسمت وقالت عليكَ السلام
فرد القلب سلامٌ وهو حيرانِ
أصوت أنسي مر على مسامعي؟؟
أم ملكٌ منزل أم هو الكروانِ
فقلت بالله خبري المتيم
أثغرٌ ألقى السلام كثغرِ إنسان
أم همس تجاوز أذني
فهمتُ به وأضحيتُ بالهوى سكرانِ
صوتٌ أبدعَ الرحمن في خلقهِ
زادهُ حُسنٌ وجسدٌ كعود بانِ
ريحانةٌ غضت الأطراف رائعةٌ
دُرةٌ مكنونة لم يقربها أنسٌ ولا جانِ
ينبعٌ شهداً غزيرً ثَغُرها
لؤلؤٌ منضود يحدهُ المرجانِ
خدٌ توردَ بالخجلِ حمرةً
بياضٌ بلون الشمسِ والخال دانِ
حُسنٌ حوت بكل أوصافهِ
تغار من حُسنها الجواري الحسانِ
أستر على ماواجهت قالت
فأطرقتُ رأسي وأشهدتُ البنانِ
أني أن ألجمتُ اللسان تمردا
فالقلب حيرانٌ والنبضُ عنوانِ
استودعت الله حالي فأني
ملكٌ وضاعَ منهُ الصولجانِ
مما راق لي