قرب ورقتي البيضاء أجلس .. أراقبها
كيف أحكي لها عن ذنبي .. عن خيبتها
فيني .. وعدتها مرة بعدها مرات
أنني لن أكرر نفسي .. لن أعود لأشكوا
من ألم أنا صنعته .. بقلبي و لساني و عيني
فعلتها مرة أخرى .. أنثى غريبة الأطوار
لوحدتها و خرافتها تلفت الأنظار
فتصبح ذلك الشرك الأسطوري
الذي يأسر عقولا كانت مع دنياها متفقة
تهز ركائن البصر و تترك صور الماضي محترقة
كيف مضيت الى هذا الزوال
و جعلت الرفق بي من المحال
ظالمة وضحية دون أن أدري
و لا سبيل لكفكفة الدمع الذي سال
أسطورية .. أسطورية
اقتحمت حلم الغد بثوب الارتجال
تراقصت بكلمات أشبعتها لحنا
و فرحت بالغصن الذي مال
لم أدري اني سأشهد على انكساره
على حضن كلماتي .. على أنغام قلبي
على عبثي بالخيال
تقبلي مني يا ورقتي و سامحيني
حبري الأسود سيخدش نقاءك
و يحكي عني
أسطورية .. أسطورية
خرافة امرأة في ليل وحدتها
بل خرافة ليال طوال
.. بقلمي
ورد