بكلِّ صراحة لايعجبني على الرغم من وجود صفحة لي به
ولكن مثلما ذكرت سلبياته أكثر من إيجابياته
ورذائله أكثر من فضائله
ربما هو بوابة فقط للمعاكسة ونشر الرذيلة بالدرجة الأولى
وكما قرأتُ سابقا من مؤسسي تلك الفكرة
اليهود
فهل تعتقد أن اليهود قاموا بهذه الخدمة عبثاً؟
الغريب في الأمر عندما تأتيك طلبات صداقة من أُناس لاتعرفهم
فعندما تتصفّح صفحة أحدهم تجد العجب العجاب
فبصراحة أقوم فورا بإلغاء الصداقة
لأنك عندما تقوم بإضافة أحد فأنت تبيّن النهج الذي
تسير عليه من خلال
نوعية الأصدقاء الذين قمت بإضافتهم
(قل لي من تعاشر أقل لك من أنت )
فعندما أقوم أنا بطلب الصداقة بكلّ عناية فائقة وحرص
أقوم بطلب الصداقة
وخصوصا ممن أعرفهم حق المعرفة من خلال كتاباتهم سواء شعراء أو أدباء
لا أحب الانتقاء العشوائي لمجرد فقط تعبئة صفحة الأصدقاء
يهمني جدا نوعية الأصدقاء , وميولهم التي تتفق مع ميولي حيث يمكنني
الاطلاع على مستجدّات كتاباتهم وأشعارهم ويمكنني أيضا إبداء الرأي
على حائط صفحاتهم
غير ذلك هناك اختراق مقنّن
وحاليا تم اختراق صفحة أحد الشعراء
الكبار في شبه الجزيرة العربية
فقد تلقيت تحذيرا اليوم من هذا الموضوع
لأن الشاعر بصراحة شاعر معروف ومميز
ويحظى بشعبية واسعة
وقبل ذلك حكت لي إحدى الصديقات قصة
عن صديق لها أقسم بأن يحذف صفحته في الفيس بوك
عندما قبل صداقة من بنت واضعة لها صورة مغرية
ومدوّنة معلومات عنها بأنها جميلة ودلوعة
يعني ممن يرغب به الشباب
فعندما وثق بها وتعرّف عليها ووصل الأمر إلى الماسن
وقال لها : أريد رؤيتك كام قبلت طبعا عادي
ووثق أتمّ الثقة
فطبعا كعادة الشباب كلّ همّهم عرض الجسد
من خلال الكام
ففعلا فعلت له الفتاة كل شيء وهو أيضا
قام بعرض جسده
تتوقعون ماذا حدث ؟
بعد عدة أيام من أيام العرض والليالي الحمراء
اتّضح أن تلك الفتاة شاب قام بتمويه ذلك الشاب
من حيث عرض صور وهمية وكأنها حقيقية لفتاة تعرض
عارية
وقام بتصوير الشاب الضحية
وهو عارٍ كما ولدته أمه وقام بتهديده
علاوة على تسجيل صوته عندما قام ذلك الشاب
بالاستعانة بجهاز لتغيير الصوت
وهذا جهاز يعطيك صوت أيّ بنت أو أي شخص
أو حتى شخصية سياسية , أو إعلامية
أو حتى أدبيه , وحتى أصوات الفنانين أيضا
ولكن بلهجتك أنت
يعني ممكن تستعين بصوت الفنان محمد عبده
نبرة صوته ولكن بلهجتك أنت
فلم يشكُّ في الأمر بتاتا
فهدّده إن لم يدفع له مبلغا من المال سيقوم بنشر الصور
في الفيس بوك
وكل مكان في النت لأن وجه الرجل ظاهر
وحديثه واسمه من خلال المحادثة
فبعد مد وجزر قال له : أن لم تفعل ماأريد
أريك منك أسماء تعرفهم يقومون لي بهذه الخدمة
فأقسم الرجل أنه لايعرف أحد
لدرجة أنه بكى كطفلٍ صغير
وهو شخص معروف ( الضحية )
فكيف ستكون الفضحية وهو متزوج
وله أسرة وأصدقاء واسمه يصدح في كل مكان
فطلب منه الشاب أن لايراه في الفيس بوك أبد الدهر
فقال كلمة أخيرة ذلك الشاب
أقسم لك سوف ألعب في الشباب
لكي يتأدبوا
وهناك الكثير من القصص التي أعرفها حق المعرفة
وليست قصص وهمية يتناقلها الناس
فهذه إحدى مخاطر الثقة وإضافة كلّ من هب ودب
فالغريب في الأمر كيف لهؤلاء الناس يمنحون
الثقة لأناس في عالمٍ افتراضي
ويثقون لمجرد علاقة صداقة لايعرفون
مدى صحة وصدق نواياهم
فأنا عن نفسي لاأهتم به ذلك الاهتمام
ولكن بكلّ صراحة أعشق الشعر وأحبّ أن أقرأ
لشعرائي المفضلين لديّ
غير ذلك لاأثق إطلاااااااااااااااقا
وأتمنى كلّ شخص أن يكون حذرا
ولايستقبل أُناس لايعرفهم حق المعرفة
.,.
ولك جزيل الشكر
العنود