الجواب الى العرب وليس للشعب العراقي الذي يعلم بجرائم صدام مفصلا,,يحاول الاعلام العربي الاساءة الى المشروع الوطني العراقي الجديد ، وتصاعد الاعلام المحموم بعد قرار اعدام صدام واثيرت زوبعة في الفضائيات العربية ولدى اصوات نشاز في الساحة الداخلية متمثلة بمشعان الجبوري وحارث الضاري وبعض البعثين في البرلمان العراقي الذين صرحوا في الفضائيات حول قرار الحكم العادل وهذا ان دل على شىء فانه يدل على ان قدم في العمل السياسي وقدم مع الارهاب ,,ان اغلاق قناة الخزي والرذيلة والعهر قناة الزوراء هو رد حاسم على الاصوات السيئة والمغرضة ذات الخطاب الطائفي والبعثي اطلع العالم اجمع على محاكمة رموز البعث وانذهل القسم الاكبر لسوء اخلاق القتلة البعثيين من ان خلال الاساءة الى الشعب العراقي والى المحكمة فالكلمات النابية والالفاظ السوقية والاستهتار والعنجهية الفارغة والخطابات البالونية التي اطلقها جرذ العوجة وبرزان والجزراوي والمجرم السفاح البندر فهي دلالة قاطعة على ضحالة رموز البعث وقد اعترف المجرم صدام بجرائمه في الدجيل في الجلسة الرابعة عشرة وفقهاء القانون يقولون الاعتراف سيد الادلة,,, ومنذ تسلطهم على وادي الحضارة ، وادي الفكر ، موطن الابداع تراجع الخطاب الثقافي والسياسي والاعلامي وبدأت ثقافة العسكرة وثقافة الابادة وثقافة الحروب المجنونة وثقافة المنظمة السرية في الغرف الحمراء والمثارم البشرية والسجون الصحراوية والثقافة التسطيحية هذا حصاد البعث منذ عام 1968 وما سبقه من ممارسات منذ محاولة اغتيال الزعيم الشعبي عبد الكريم قاسم وجرائم الحرس القومي وعندما نزوا على كرسي الحكم بدأوا عهد الدم فبدأ حكم االقرية بالاغتيالات السياسية التي طالت معارضيه حتى في المنافي ومن ضمنهم السيد مهدي الحكيم في السودان والسيد حسن الشيرازي في لبنان وكذلك البعثيون الذين اختلفوا مع النظام كحردان التكريتي وغيره من القتلة البعثيين ، ان القوى الماسونية وبمخططات فرنسية وغربية دعمت مشيل عفلق في فرنسا لتأسيس حزب يحرف المسلمين عن عقيدتهم من جهه ومن جهه اخرى يكون مصد للاتجاهات اليسارية المتنامية في الوطن العربي بعد الحرب العالمية الثانية من اجل الموازنات الدولية والاقليمية رعي هذا الحزب المشؤوم وحتى قادته من علي صالح السعدي والفكيكي وطالب شبيب كلهم يؤكدون في مذكراتهم اننا جئنا بقطار انكلوامريكي .....!!! ان ثقافة البعث تعتمد على كتابة التقارير والوشاية ومراقبة الاخرين فشعارهم من ليس معنا فهو ضدنا ان هذا المنهج السياسي دمر بنية المجتمع العراقي فأصبح المدرس يخشى من مدير مدرسته والصحفي يخشى من زملائه وامام المسجد يخشى من الذين يصلون خلفه ووصلت الحالة الى ان المرأه تكتب تقريراً على زوجها وجراء هذه الوشايات فقد الشعب العراقي العباقرة من ابناءه في دهاليز برزان وقطعت الرؤوس بقرارات البندر الجماعية,,ان القصاص العادل باعدام صدام وعصابته الذين عاثوا بارض المقدسات فسادا هو الرد المناسب والذي سيقضي على الارهاب هذا الوطن الذي علم الانسانيه الحرف الاول والتراتيل والملاحم والفنون يامنارا للعلم والادب والفكر ياوطن الفراتين والنخيل ياوطن الانبياء ابراهيم الخليل ونوح وصالح وشيت ويونس ياوطن علي والحسين والعباس والكاظمين والعسكريين انت كالعنقاء كلما تحترق تولد من جديد في خلسة الليل قرصن البعثيون في انقلابهم الاسود ليحولوا اشراقاتك وانوارك وابداعاتك الى ليل كالح تنعق فيه الغربان ويطل بوم البعث وهدام العراق ليهلك الحرث والنسل لمن يدافع عن البعث من النعيمي القطري والمحاميين الاردنيين والقوميين الخائبين ومصاصي دماء العراقيين وفاتحي حدودهم للمفخخين والتكفيريين عودوا الى رشدكم وارعوا فصدامكم الى جهنم هو وحزبه والانسان يحشر مع من يحب هذا قول نبينا يوم توردون الى الحق وتسألون عن اعمالكم ( من يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره ) ولم يعمل البعثيون في تاريخ العراق الا القتل والخراب والحروب والدمار لم نتجنى عليهم هذه مذكراتهم وكتبهم وفكرهم واعمالهم وجرائمهم دلالات ظلمهم على البلاد والعباد اقول للمغرر بهم من التكفيريين والاعراب لم هذا الدفاع عنهم ان ارهابهم في الانفال وحلبجه وتجفيف الاهوار وحروب عبثيه وقتل الشهيدين الصدرين (204) من مراجع المسلمين ومليوني شهيد واربعة ملايين مهاجر وسبعمئة مليار خسائر العراق من سياسات البعث وبعد سقوط الصنم بدأت حربهم ضد الشعب مع التكفيريين واخيرا العمل الاجرامي بتدمير ضريحي الامامامين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) وفي احداث كربلاء وشهادة السيد الحكيم في النجف واحداث الحله والمسيب واغتيال الطفوله في بغداد وتفجيرات النهضه واحراق اسواق الشورجه واستشهاد اكثر من الف شهيد في جسر الائمه في الكاظميه وشهداء مدينة الصدر وشهداء ساحة التحرير من العمال الأبرياء ان اربعاءات القتل والابادة في زمنين مستمرة حينما كان البندر ينفذ قرارات سيده جرذ العوجه في كل اربعاء دامي في معتقل ابي غريب والرضوانية وسجون الامن الخاص وشعب الاستخبارات العسكرية استمر البعثيون في جرائمهم في اربعاءات مابعد التحرير على منوال عهدهم السابق فشهادة السيد الحكيم وعز الدين سليم والشيخ مهدي العطار ,,,والادباء قاسم عبد الامير عجام وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ادم واطوار بهجت والاف من المواطنين بايديهم لماذا الصمت العربي واين دور الجامعه العربيه فعندما يقتل يهودي واحد يتباكى الحكام العرب ويرسلون التعزيه الى اسيادهم الصهاينه وعلى اللذين يتباكون على اجتثاث البعث العراقي من هذا الفكر الموبوء وان يتجنبوا التحريض على القتل والعنف وان يدخلوا في تشكيل الحكومة القادمة الوطنية التي انتخبت في ملحمة 15 / 12 وان يبتعدوا عن الانانية والادعاءات الفارغة وان ينصاعوا الى صوت الشعب والابتعاد عن التخرصات والاكاذيب فان الانتخابات الاخيرة تمثل ارادة الشعب العراقي ان موقف القذافي المجنون او الموقف الرذيل للصحفيين والاعلاميين الاردنيين والمصريين لهو جريمة كبرى بأعتبار صدام سيد الشهداء واقامة سرادق العزاء له في مناطق مختلفة من الوطن العربي وهم يعلمون جيدا بجرائمه رغم فتاوي ابن باز و(500)عالما في صدام بأنه كافر وليس بمسلم ,فما حدى مما بدى واصبح شهيدا .........