لمباشرة بهذا المشروع , كفيل بإعادة الأسعار المرتفعة للعقارات في العراق الى وضعها الطبيعي
هنالك العديد من المشاريع التي سوف تنفذ في القريب العاجل حيث وقعت الحكومة العديد من المشاريع التي تهدف و ان صح القول الى التخفيف عن كاهل الموطن حيث ان الاوضاع قد اخذت بالتحسن . ان ازمة السكن من المسائل الشائكة التي يعاني منها المجتمع العراقي حيث التزايد في النمو السكاني دون ان يقابله اعمار او بناء وحدات سكنية لتفي بالغرض بل انعكس سلبا مما ادى الى ارتفاع حاد في اسعار العقارات .
تتسم ازمة السكن في العراق بديمومة استعصت على جميع الحكومات منذ تأسيس الدولةالعراقية. فان حكومات تعاقبت على مقاليد السلطة ثم زالت وعهودا قُدمت ثم نُكثت وأزمة السكن مستمرة بل ازدادت تفاقما مع النمو السكاني وتراجع الاقتصاد الوطني بتأثير اسباب متعددة ليس أقلها الحروب التي مر بها العراق .
الهيئة الوطنية للاستثمار قررت التصدي لهذا التحدي باعلانها مشروعا طموحا يهدف الى بناء مليون وحدة سكنية في العروض تنهال على الهيئة من عشرات الشركات المحلية والأجنبية بضمنها شركات اميركية عموم محافظات العراق خلال فترة عامين أو نحو ذلك. وبدأت وفرنسية واسبانية وكورية وتركية
اذاعة العراق الحر التقت رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار سامي الأعرجي الذي اكد ان 132 شركة تقدمت للمساهمة في تنفيذ مشروع المليون وحدة سكنية وان الهيئة تتوجه الى اختيار 35 شركة منها على اساس الامكانات والخبرة لتوزيع العمل بينها متوقعا الانتهاء من الاجراءات الروتينية .
وقال
المواطنين الراغبين في الشراء بل الأعرجي الى ان الشركات المستثمرة في مشروع المليون وحدة سكنية لن تتعامل مع المواطنين الراغبين في الشراء بل سيكون تعامل المواطن مع هيئة الاستثمار مباشرة بمساعدة بنوك الدولة التجارية .
تتطلع الشرائح الفقيرة وذات الدخل المحدود وخاصة فئة الموظفين الصغار الى ترجمة مشروع المليون وحدة سكنية على الأرض لتحرير البعض منهم على الأقل من اعباء الايجار الذي يلتهم نسبة كبيرة من دخولهم المتواضعة اصلا
اخواني فعلا نحن بحاجة الى مثل هذه المشاريع لحل ازمة السكن و الرقي بالمواطن الكريم للعيش الكريم و التخفيف عن الهموم التي تثقل معظم اهلنا و بالاخص الشباب في العراق , انها انجازات عظيمة انشاء الله يجني الشعب ثمارها قريبا .